story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

وقف إطلاق النار في غزة.. المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني و 33 رهينة إسرائيلي

ص ص

أفادت مصادر إعلامية بأن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في قطاع غزة، بين حركة المقاومة الإسلامية -حماس-، ودولة الاحتلال الإسرائيل،ي ستشمل إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني و 33 رهينة إسرائيلي، لافتة إلى أنه من المقرر أن تبدأ الجولة النهائية من المفاوضات لتوقيع الاتفاق في الدوحة اليوم الثلاثاء.

وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أن المرحلة الأولى من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشمل إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني.

ومن جهتها، أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على المفاوضات أن “المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل 33 حالة إنسانية” من بين الرهائن.

وتعتقد إسرائيل أن هؤلاء الرهائن ممن هم على قيد الحياة، رغم أنها لم تتلق تأكيدا بشأن مصيرهم بعد، وفقا للتقرير.

وأكد مصدران مقربان من حماس على دراية بالمحادثات لوكالة فرانس برس أن المرحلة الأولى ستتضمن الإفراج عن 33 رهينة.

وأضاف التقرير “إذا تم تنفيذ المرحلة الأولى، فبحلول اليوم السادس عشر من سريان الاتفاق، ستبدأ إسرائيل في التفاوض على المرحلة الثانية للإفراج عن باقي الأسرى (الجنود الذكور، الرجال في سن الخدمة العسكرية، وجثث الرهائن الذين قتلوا)”.

وخلفت حرب الإبادة اتي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 16 شهرا ما يزيد عن من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومن جهتها، أسرت المقاومة الفلسطينية، 251 إسرائيليا خلال معركة طوفان الأقصى بالأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر 2023، تقول مصادر إعلامية لا يزال 94 منهم في غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أو وفاة 34 منهم.

وكانت حماس أشارت الأسبوع الماضي إلى أنها وافقت على الإفراج عن 34 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سيسمح لإسرائيل بالحفاظ على “منطقة عازلة” في قطاع غزة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

أما صحيفة هآرتس اليسارية فقالت “وفقا للمرحلة الأولى من الاتفاق، لا يتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة حتى تتم إعادة جميع الرهائن، لكنه سيسمح بانتقال السكان من جنوب غزة إلى شمال القطاع”.

ويتطلب تنفيذ الاتفاق موافقة الحكومة الإسرائيلية، وفقا للتقارير.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الإثنين إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن “على وشك” أن ينجز.

وقال بايدن في خطاب وداعي في وزارة الخارجية “في الحرب بين إسرائيل وحماس، نحن بصدد إبرام اتفاق كنت قد طرحته بالتفصيل قبل أشهر وهو الآن على وشك أن يتحقق” في إشارة إلى خطة لهدنة من ثلاث مراحل كشف عنها أواخر ماي الماضي.

ويبدو أن نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات تتعلق بديمومة أي وقف لإطلاق النار وحجم المساعدات الإنسانية للقطاع.

ومن بين القضايا التي أعاقت التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، شروط وقف إطلاق النار التي سيتم بموجبها تبادل الأسرى وحجم المساعدات الإنسانية لغزة وعودة سكان غزة النازحين إلى ديارهم وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع المحاصر وإعادة فتح المعابر الحدودية.

ولطالما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل قاطع انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة.