وفاة قيدوم الصحافيين الرياضيين المغاربة بلعيد بويميد

رحل إلى دار البقاء، ليلة الإثنين 23 شتنبر 2024، الصحافي الرياضي بلعيد بويميد، بعد معاناة طويلة مع المرض. وتوفي الفقيد في أحد مستشفيات الدار البيضاء، تاركًا خلفه إرثًا إعلاميًا كبيرًا في مجال الصحافة الرياضية الوطنية.

وأعربت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في بيان نشرته صباح اليوم عن حزنها العميق لرحيل بويميد، الذي شغل منصب الكاتب العام السابق للجمعية ورئيسًا سابقًا للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية فرع إفريقيا، قالت الجمعية: “بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تنعى الجمعية المغربية للصحافة الرياضية فقيد الإعلام الرياضي الوطني، الزميل بلعيد بويميد الذي أسلم الروح الطاهرة لبارئها ليلة الإثنين 23 شتنبر 2024، بعد معاناة طويلة مع المرض”.

وجاء في البيان أن الفقيد كان أحد أعمدة الإعلام الرياضي، وساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمهنة على الصعيدين الوطني والإفريقي، مدافعًا دومًا عن القيم المهنية للصحافة الرياضية.

كما توجهت الجمعية بخالص العزاء لعائلة الفقيد ولكل مريديه وزملائه في مجال الإعلام، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وبدأ الراحل مسيرته المهنية في عام 1975، بعد عودته من فرنسا، حيث عمل كصحافي ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و*”بيان اليوم”* بالعربية. 

وعلى مدار سنوات طويلة، أصبح بويميد رمزًا للإعلام الرياضي المغربي، وترك بصمته في كل موقع إعلامي عمل به، سواء على مستوى الصحافة المكتوبة أو البرامج الحوارية. كما كانت مسيرته مفعمة بالتحديات والنجاحات، حيث تمكن من ترك إرث إعلامي يعتز به الصحافيون المغاربة، وكان مثالاً في الإبداع، الثقافة، والمهنية العالية.