وفاة الناشط والمدون المغربي سعيد بنجبلي

توفي الناشط والمدون المغربي المقيم في مدينة بوسطن الأمريكية سعيد بنجبلي، بعد رحلة حياة دامت 46 سنة، أثار خلالها الكثير من الجدل، خاصة بعد فترة ما سمي بالربيع العربي قبل 15 سنة.

سعيد بنجبلي المزداد سنة 1979، كان أحد أبرز وجوه حركة 20 فبراير التي انطلقت في خضم الاحتجاجات التي عرفها العالم العربي سنة 2011.

وأكدت عدد من المصادر المقربة من الراحل خبر وفاته، أمس الأربعاء 02 أبريل 2025، إذ نقل مقربون منه معاناته الطويلة جراء إصابته بالثنائية القطبية، الذي يسبب اضطرابات في الدماغ ويحدث تغيرات في مزاج الشخص وطاقته.

وكتب الصحافي عمر لبشيريت المقيم في كندا، وأحد أصدقاء الراحل، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك، ” أكد لي أصدقاء من محيط عائلة المدون سعيد بنجبلي بمدينة بوسطن خبر وفاته أمس الأربعاء”.

كان سعيد بنجبلي من الأوائل الذين انخرطوا في الدعوة إلى المشاركة في احتجاجات 20 فبراير سنة 2011، “وكان مشرفا على مجموعة من الصفحات المساندة للحراك، ونزل إلى ساحات التظاهر والاحتجاج” يقول عمر لبشيريت في تدوينته .

وأضاف المصدر أن الراحل “عانى كثيرا، بعد استقراره بمدينة بوسطن، جراء إصابته بمرض الثنائية القطبية، تحمل معاناته وقاومها، ثم تقبلها وحاول أن يتعايش معها”، موضحا أنه “لم تنقطع علاقتي به، في ظل موجة التنمر والسخرية التي تعرض لها. كان دائم الاتصال والسؤال، وأهداني كتابه بمجرد الانتهاء من كتابته”.