وسط احتفالات المتضامنين.. سليمان الريسوني يعانق الحرية بعد 4 سنوات
في أجواء احتفالية بالدار البيضاء، عانق الصحافي سليمان الريسوني الحرية بعد 4 سنوات من السجن على خلفية تهم تمسك رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم المتوقفة عن الصدور بنفيها عن نفسه جملة وتفصيلا.
وغادر الريسوني اليوم، الإثنين 29 يوليوز 2024، سجن عكاشة بالدار البيضاء بعفو ملكي شمل أيضاً مؤسس جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين، والصحافي الاستقصائي عمر الراضي، والناشطين يوسف لحيرش ورضا الطاوجاني، وذلك بمناسبة مرور ربع قرن على اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه.
وكان الصحافي سليمان الريسوني الذي عرف بكتاباته المنتقدة، يقضي حكماً بالسجن خمسة أعوام منذ سنة 2020، في قضية أثارت اهتماماً واسعاً ومطالب بالإفراج عنه منذ اعتقاله من قبل حقوقيين داخل وخارج البلاد.
وعدّ الريسوني خلال آخر جلساته متابعته، محاكمته سياسية مشدداً على براءته، بعدما لفت إلى أن تصريحات المطالِب بالحق المدني في حقه “متناقضة وتضمنت ادعاءات كاذبة”، منذ بداية الملف وصولاً إلى مرحلة الاستئناف.