story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

وزارة الفلاحة تقرر تخصيص 40 مليون درهم لإصلاح أضرار الفيضانات 

ص ص

أشار بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أنه سيتم تخصيص مبلغ 40 مليون درهم في مرحلة أولى لاتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الأضرار التي خلفتها الفيضانات على مستوى جهة درعة تافيلالت.

وأوضح المصدر ذاته،  أنه فور تحسن الأحوال الجوية، تم إرسال مصالح وزارة الفلاحة إلى الميدان لتقدير الأضرار والآثار الناتجة عن الأمطار الطوفانية التي عرفتها مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. 

وبناء على هذا التشخيص تم وضع برنامج عمل لإصلاح البنية التحتية المتضررة من جراء الأمطار الغزيرة بهدف التخفيف من آثار الأضرار في أقاليم ورزازات وتنغير والرشيدية وميدلت وزاكورة.

وفي السياق، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء 10 شتنبر 2024، بزيارة لإقليم ورزازات للاطلاع على آثار التساقطات الأخيرة على الفلاحة بالمناطق المتضررة. 

وكشف بلاغ الوزارة أن الوزير قام بزيارة على مستوى أم الرمان بالجماعة الترابية لغسات من أجل الاطلاع على طبيعة وحجم الأضرار المسجلة على مستوى هذا الموقع، والتي شملت بشكل أساسي التجهيزات الهيدروفلاحية (السواقي، الجدران الواقية، المجاري…) وكذا الأشجار المثمرة كالزيتون والتين والنخيل والمزروعات الموسمية. 

كما عقد الوزير اجتماعا مع أعضاء مكتب الغرفة الفلاحية الجهوية الذين يمثلون جميع أقاليم درعة-تافيلالت بحضور عامل ورززات ورئيس الجهة ومسؤولين بالوزارة.

وخصص اللقاء لتدارس الوضعية المناخية الخاصة في أقاليم ورزازات وتنغير وزكورة والرشيدية وآثارها على الفلاحة.

وكشف المصدر ذاته أن الزخات المطرية القوية انطلاقا من 23 غشت أدت إلى حدوث فيضانات شديدة على مستوى أودية إقليمي ورزازات وتنغير.

وسجلت التساقطات المطرية أرقاما قياسية ببعض المناطق كالجماعة الترابية لتاكونيت التابعة لإقليم زاكورة.

وقد ألحقت الفيضانات أضرارا بالمحاصيل والبنية التحتية الهيدروفلاحية في الضيعات الواقعة على أطراف الأودية، وكذلك على مستوى الأشجار المثمرة (نخيل التمر والتفاح والزيتون والتين ….) وزراعات الذرة والخضروات والأعلاف.

شملت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الهيدروفلاحية على مستوى الجهة تضرر 29.7 كيلومتر من السواقي، و 6 كيلومترات من الطرق القروية والمسالك القروية، والمعدات الهيدروميكانيكية، ومعدات الطاقة الشمسية، ومحطات الضخ.

بغض النظر عن الأضرار، يؤكد البلاغ، فقد كان للفيضانات أثر جد إيجابي على تحسين حقينة السدود (سد المنصور الذهبي سد مولاي علي الشريف – سد أكز – سد قدوسة – سد الحسن الداخل) ومدارات الري الصغير والمتوسط، والفرشة المائية وعلى الغطاء النباتي.