وزارة الصحة تكذب الشائعات حول اللقاحات وتؤكد استمرار الحملة الاستدراكية
نفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشكل قاطع “صحة الادعاءات المغلوطة” التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، والتي تطرقت إلى التشكيك في سلامة اللقاحات المعتمدة في المغرب، وكذلك المعلومات الخاطئة المتعلقة بالحملة الاستدراكية للتلقيح.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة في بيان تكذيبي لها، أصدرته اليوم الثلاثاء 03 دجنبر 2024، اطلعت “صوت المغرب” على نسخة منه، على سلامة جميع اللقاحات المعتمدة بالمغرب، مشددة على أن هذه اللقاحات تلعب دوراً حيوياً في حماية صحة الأطفال ضد الأمراض.
كما أكدت الوزارة ذاتها أن الحملة الاستدراكية للتلقيح، التي انطلقت منذ 28 أكتوبر 2024 ولا زالت مستمرة، تأتي في إطار ترسيخ مكتسبات المغرب في مجال التلقيح ومحاربة الأمراض الوبائية، وتهم بالأساس استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس).
ووفق البلاغ ذاته، جددت الوزارة التأكيد على أن جميع اللقاحات التي يتم تقديمها للأطفال في المغرب تخضع لمعايير دولية صارمة من حيث الجودة والسلامة والفعالية، حيث لم يثبت تسجيل أي مضاعفات لهذه التلقيحات التي تعطى لجميع الأطفال منذ عقود.
وخلصت الوزارة في بلاغها إلى أن نشر وترويج مثل هذه المغالطات، يهدف بالأساس إلى نشر معلومات مضللة الهدف منها ترويع وتهويل الرأي العام، والتشكيك في فعالية وسلامة اللقاحات المعتمدة بالمغرب، مؤكدة على أنها معلومات عارية عن الصحة.
وفي غضون ذلك، دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جميع آباء وأولياء التلاميذ، وجميع المواطنات والمواطنين إلى المساهمة في إنجاح هذه الحملة التي تهدف إلى تعزيز المناعة الفردية والجماعية والتصدي للأمراض والأوبئة، وعدم الانسياق وراء المغالطات والادعاءات المضللة التي لا أساس لها من الصحة.