“وزارة التعليم” تنهي مهام 16 مديرا إقليميا وتجري عملية نقل 7 آخرين

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إنهاء مهام 16 مديرا إقليميا وإجراء عملية نقل 7 آخرين، وذلك بهدف “تعزيز القدرات التربوية والتدبيرية والحكامة بالمديريات الإقليمية”، وذلك حسبما أفاد بلاغ للوزارة الأربعاء 12 مارس 2025.

وأضاف البلاغ أنه سيتم فتح باب التباري لشغل منصب مدير إقليمي ب 27 مديرية إقليمية، من بينها 11 منصبا شاغرا.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه العملية تأتي في إطار “مواصلة تنزيل ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين، وسعيا إلى التفعيل الأمثل لأحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولبرامج ومشاريع خارطة الطريق 2022-2026، وبلوغ أهدافها الاستراتيجية، وتعزيزا لحكامة المديريات الإقليمية والرفع من قدراتها التربوية والتدبيرية”.

وتابع البلاغ أن الوزارة وإذ تؤكد على اتخاذ كل التدابير الكفيلة بمواكبة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها، وتقديم الدعم اللازم إليها لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه، “فإنها تواصل بذل كل الجهود لتعزيز القدرات التدبيرية للفاعلين الإداريين والتربويين”، بما يسهم في تحقيق التحول المنشود داخل الفصول الدراسية، خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين.

وتأتي هذه العملية تفعيلا لنتائج عملية تقييم الأداء التربوي والتدبيري للمديرات والمديرين الإقليميين، وقدرتهم على المساهمة في تنزيل برامج الإصلاح وتحقيق أهدافه، تقول الوزارة.

كما تروم هذه العملية، “التي تمت في إطار من الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وبتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”، إلى مواصلة تعزيز وتطوير أداء المديريات الإقليمية، ودعمها بالأطر المؤهلة من أجل تنزيل برامج الإصلاح، وبلوغ النتائج التربوية المنتظرة.