story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

هيئات نسائية  تطالب بتعزيز المساواة من خلال المناهج التعليمية

ص ص

جددت هيئات نسائية، اليوم الإثنين 01 أبريل 2024، مطالبتها بتعزيز قيمة المساواة من خلال المناهج التعليمية، وذلك من أجل “نفس جديد لمنظومة التربية والتكوين”، من خلال إرساء اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة مناهج وبرامج وتكوينات مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وقالت الهيئات في بلاغ لها، اطلعت عليه صحيفة “صوت المغرب” إنها تذكر بالحملة الترافعية التي قمن بها “من أجل مدرسة المساواة” والتي انطلقت في نهاية سنة 2022″، معربة عن استعدادها التام للإسهام في هذا الورش، بكل الأشكال المناسبة لجعل المدرسة فضاء لتربية الجنسين بروح المساواة في الكرامة والحقوق.

وأضاف البلاغ، أن النقاش المجتمعي المتعلق بورش إصلاح مدونة الأسرة “يطرح بحدة العلاقة بين مراجعة القوانين في اتجاه المساواة بين الجنسين وجعل المدرسة قناة للتأثير على العقليات بالتربية بروح المساواة، من خلال مضامينها ومناهجها وأنشطتها الموازية”.

وشدد المصدر ذاته، على إدراج المساواة بين الجنسين المٌدسترة سنة 2011 ضمن المبادئ المهيكلة لإعادة النظر في الأطر المرجعية للمناهج وبرامج التكوين وكافة أوجه الحياة المدرسية، “كما ينص على ذلك القانون الإطار للتربية والتكوين وخارطة الطريق” المعلنة من قبل الوزارة.

فضلا عن ذلك، أكدت الهيئات الحقوقية على “ضرورة اعتماد تصور شمولي مندمج يعتمد مبدأ المساواة بين الجنسين في مراجعة المناهج الدراسية، وبرامج تكوين الأطر التربوية، ودفاتر تحملات الدعامات البيداغوجية وخاصة الكتب المدرسية، ومرتكزات الحياة المدرسية في شموليتها”.

بالإضافة إلى ذلك، دعت الهيئات إلى “دعم المنظومة بالخبرات اللازمة وتمكينها من موارد مالية كافية ومثبتة بشكل واضح في ميزانية الدولة الموجهة لقطاع التربية والتكوين، كما لقطاعات أخرى بالنظر للطابع العرضاني للنهوض بثقافة المساواة كفكر وممارسة”.

وفي تذكير بالحملة الترافعية التي قامت بها هذه الهيئات والمعنونة بـ“من أجل مدرسة المساواة” والتي انطلقت في نهاية 2022، عبرت الهيئات النسائية عن استعدادها للإسهام في هذا الورش، بكل الأشكال المناسبة “لجعل المدرسة فضاء لتربية الجنسين بروح المساواة في الكرامة والحقوق”.