story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

هنية يدعو المغاربة إلى “مناهضة التطبيع” في رسالة لابن كيران

ص ص

وجه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رسالة إلى الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله ابن كيران يدعو عبرها المغاربة إلى بذل المزيد من الجهود لفضح جرائم الاحتلال، ومناهضة كل مظاهر “التطبيع” معه.

ودعا هنية في رسالته إلى “التحرك الشعبي الفاعل على أصعدة مختلفة، من أجل الضغط لوقف العدوان على غزة فورا وإجبار الاحتلال على وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط”.

وأكد ضرورة ⁠”المساهمة في إغاثة شعب بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة للشعب الفلسطيني المكلوم في غزة”.

ودعا المغاربة عبر الرسالة التي تلاقاها ابن كيران إلى “بذل المزيد من الجهود لفضح جرائم الاحتلال الهمجي، ومناهضة كل مظاهر التطبيع معه، والضغط باتجاه قطع كافة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، جراء ما يرتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في مجازر الإبادة الجماعية على غزة”.

وقال “إن الاحتلال هو أصل كل المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة، واستمراره يتناقض مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة، وإن نيل الشعب الفلسطيني استقلاله وحريته هو ما ينهي جذر المشكلة، ويؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة على مستوى الإقليم والعالم”.

وأشار أن “الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية، وتُرتكب بحقه كل أشكال جرائم الحرب، التي وثقتها الجهات الحقوقية والدولية، وتبثها وسائل الإعلام بشكل مباشر لكل أرجاء المعمورة ولا يزال العالم يراقب بدهشة واستنكار، استمرار هذا العدوان، وعجز المنظومة الدولية”.

ولفت إلى أنه “بالرغم من قرارات وتوصيات محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية؛ إلا أنها تفشل بإلزام الاحتلال على وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، التي يمارسها بكل صلف وعناد، ويدوس فيها على كل اعتبار لحقوق الإنسان، ويُمعن في إجرامه باستخدام التجويع كسلاح لتحقيق أهدافه القذرة”.

وكان في وقت سابق خالد مشعل رئيس حركة حماس بالخارج، قد دعا المغرب إلى قطع العلاقات مع إسرائيل ووقف “التطبيع” معها، وطرد ممثلها بالرباط، وذلك في مهرجان تضامني مع غزة نظمته حركة التوحيد والإصلاح أواخر شهر نونبر المنصرم.

وقال مشعل خلال ذات المناسبة “إن وقف التطبيع من أهم أوجه نصرة الفلسطينيين” مضيفا أنه “إذا وقف الشعب المغربي سنداً لحاكمه، يستطيع المغرب أن يخطو هذه الخطوة، وسيصحح خطأ ويؤدي واجباً، وهذا سيشكل نصرة حقيقية لفلسطين وضغطاً على الاحتلال وأوليائه في الغرب”.

وأكد ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية مع الفلسطينيين من طرف المغاربة والضغط من أجل إسقاط “التطبيع”، مشددا على “ضرورة الدعم المالي والإغاثي، الفردي والجماعي والمؤسساتي ومن الدولة، عبر البر والبحر، وعدم الاكتفاء بمعبر رفح”.