story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

هذا ما اقترحته وزارتا التعليم العالي والصحة لوقف إضراب طلبة الطب

ص ص

أعلنت كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والصحة والحماية الاجتماعية، عن الرفع من مبلغ التعويضات بالنسبة لطلبة للسنة السادسة للتكوين المتعلق بدبلوم دكتور في الطب بما يعادل مبلغ تعويضات السنة الأخيرة للتكوين في النظام السابق، مع التشبث بقرار حصر عدد سنوات الدراسة في 6 سنوات بدل 7، وفق قرار وزير التعليم العالي بتاريخ 4 غشت 2022.

وجاء ذلك في بلاغ مشترك بين الوزارتين، عقب لقاء جمع ممثلي الوزارتين بممثلي طلبة الطب وعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، أمس الخميس 15 فبراير 2024.

حزمة إجراءت

ولفت البلاغ إلى إمكانية العمل بالمجموعات الصحية الترابية بالرقم الاستدلالي 509 لفائدة الحاصلين على دبلوم دكتور في الطب، دون توقيع أي التزام زمني حيث يمكن مواصلة العمل أو الاستقالة دون أي شرط أو قيد.

ووفقا المصدر ذاته، فقد تقرر تفعيل الإصلاح البيداغوجي لسلك التكوين المتعلق بدبلوم التخصص السلك الثالث في الطب والصيدلة وطب الأسنان خلال شهر يناير 2025، مع الإبقاء على مساري الداخلية والإقامة.

وأعلنت الوزارتان عن توحيد الوضعيات القانونية للمقيم، مع العمل على الحفاظ على المكتسبات، وتقليص مدة الالتزام من 8 إلى 3 سنوات بالنسبة لفوج 2025 فما بعد، مشيرتان إلى أنه يمكن لكل مقيم بعد انتهاء مدة الالتزام، مواصلة العمل بطلب منه.

وكشف البلاغ أن المقيم سيستفيد من راتب شهري يعادل الرقم الاستدلالي 509، وباقي التعويضات المحددة في قانون الوظيفة الصحية.

وتقرر برمجة أراضي التداريب الاستشفائية التي سيتم اعتمادها من طرف اللجان الجهوية المشتركة لتنسيق التكوين في المهن الصحية. وبحسب البلاغ ذاته، فقد تم إقرار الرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لمباراة الإقامة خلال السنة الانتقالية (يناير 2026).

مطالب الطلبة

ويعود سبب الاحتجاج الذي يخوضه طلبة كليات الطب والصيدلة إلى ما يرونه عدم تفاعل من الوزارتيْن المعنيتين (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار) مع مطالبهم، والمتعلقة أساسا بضعف التكوين والتأطير، وعدم وضوح مرامي القرار المتعلق بتقليص سنوات الدراسة بالنسبة لطلبة كلية الطب.

وكان الممثل عن اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة عبد الحكيم أوعدو قد صرح في حديث سابق لـ”صوت المغرب”، أن هذه الخطوات الاحتجاجية تأتي بعد أن قاطع الطلبة جميع الامتحانات “دون أن يتم التفاعل معهم من طرف الوزارتين الوصيتين على القطاع”.

وبناء على ذلك، قال عبد الحكيم أوعدو إن “المطالب التي يحتجون من أجلها ماتزال مستمرة”، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تقدم في الحوار، وذلك على الرغم من مقاطعة الامتحانات والإضراب عن التدريب داخل المؤسسات الاستشفائية الجامعية في مختلف ربوع المملكة.

ووصف المتحدث ذاته وعود الوزارتين المعنيتين بـ“الوعود التي لا تترجم إلى أرض الواقع والتي تعتمد على لغة التسويف لا غير”، وتابع “أنه تبعا لهذا الوضع قرروا الاستمرار في مقاطعة الامتحانات وفي خوض الاحتجاجات”.

وهو الكلام الذي كانت قد ردت عليه الوزارتين المعنيتين في بلاغ مشترك لهما حيث أعلنتا عن استجابتهما لأكثر من 95 بالمائة من المطالب التي رفعها طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، مؤكدتين مواصلة الجهود لتلبية باقي المطالب حسب الإمكانيات القانونية والمالية واللوجسيتية.