story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

نقابيون وطلبة مغاربة ينضمون إلى “الإضراب العالمي” لوقف إبادة غزة

ص ص

تشهد عدد من الدول على رأسها فلسطين، يوم الاثنين 7 أبريل 2025، الإضراب العالمي الشامل تضامناً مع قطاع غزة، ورفضاُ للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكتوبر 2023.

وأعلنت مؤسسات ونقابات في عدد من الدول العربية بما فيها المغرب، عن المشاركة في الإضراب على المستوى الشعبي، بينها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقطاع التعليم، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وتنسيقية حاملي الشهادات العليا موظفي وزارة التربية الوطنية.

وفي هذا الصدد، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب وطني يوم “وفاء للدم الفلسطيني المراق، وإسنادا للمقاومة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، واستنكاراً لما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم”.

وقالت الجامعة “ندعو الشغيلة التعليمية بكل مكوناتها، إلى تجسيد هذه المحطة النضالية العالمية بالتوقف عن العمل، يوم الإثنين 07 أبريل 2025″، وأضافت أن هذا الحدث يأتي “أمام صمت المنتظم الدولي والإسلامي إزاء حرب الابادة الجماعية الممنهجة، إجلالاً للدماء الزكية التي أزهقت ظلماً وعدونا”.

وأوضحت أن الانخراط في هذه المحطة “موقف يسمو على الانتماءات السياسية والنقابية، ويسجل موقفها للتاريخ أمام ما يتعرض له الأطفال في قطاع غزة والضفة المحتلة من فظائع لم يشهد لها التاريخ مثيلا”، مشيرة إلى أن هذه الجرائم أهانت كل المواثيق الإنسانية والحقوقية”.

من جانبها انخرطت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا موظفي وزارة التربية الوطنية، في الإضراب. وأعلنت في بلاغ، توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، “انخراطها في الإضراب العالمي إلى جانب أحرار العالم، يوم الإثنين 07 ابريل 2025″، مشيرة إلى أن مشاركتها في هذه المحطة تأتي لكون “أن الصمت خيانة، وأن الدم الفلسطيني ليس رخيصاُ، كما أن غزة تنادينا”.

وقالت إن اليوم الإثنين “تعلق أقلامنا، وتتوقف عن كل أشكال العمل، ليس هروباً من الواجب، بل وفاء لواجب أعظم نصرة لفلسطين”.

كما دعت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب طلبة الجامعات لخوض يوم احتجاجي وطني في جميع الكليات، ينفس اليوم، تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي استأنفتها “ماكينة الحرب الصهيونية”، في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، ورفضاً لحملات التهجير والتطهير العرقي والتطبيع.

وبعد تأسيسها حديثاً، أعلنت تنسيقية “أساتذة المغرب ضد التطبيع”، مشاركتتها في الإضراب العالمي من أجل إيقاف حرب الإبادة في غزة، مع تنظيم وقفة تضامنية أمام مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في طنجة أصيلة على الساعة الثانية بعد زوال يوم الإثنين 7 أبريل 2025.

هذا وأعلن العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعمهم للإضراب العالمي، الذي يهدف إلى الضغط على الحكومات والمنتظم الدولية من أجل العمل على وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة.

وبينما يتم تنفيذ الإضراب على المستوى الشعبي في دول العالم، أخذ طابعاً رسمياً في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، بعد قرار وزارة التربية بتعطيل المدارس، وقرارات مشابهة بتعطيل دوائر رسمية.

وقالت “القوى الوطنية والإسلامية” بفلسطين إن هذه الأخيرة، تشهد “إضراباً شاملاً لكل مناحي الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات”.

ودعت القوى إلى “إنجاح الإضراب العالمي لإعلاء الصوت وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال”، مبينة أن الإضراب يأتي “رفضاً لحرب الإبادة على قطاع غزة بمشاركة المتضامنين وأحرار العالم”.

من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إلى المشاركة في الإضراب الشامل والخروج في مسيرات الغضب رفضاً لعدوان الاحتلال على غزة ودعماً للمقاومة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في غزة لليوم 20 على التوالي. وارتفع عدد الضحايا إلى 50 ألفاً و695 شهيداً و115 ألفاً و338 مصاباً منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.