story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

نقابات تستدعي صديقي للبرلمان لمناقشة استهداف الصادرات المغربية بإسبانيا

ص ص

دعت نقابات بمجلس المستشارين إلى عقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الإنتاجية بحضور محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لمناقشة استهداف الصادرات الفلاحية المغربية من طرف المزارعين الإسبان.

وطالب كل من الفريق الحركي ومجموعة العدالة الاجتماعية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” في الرسالة التي اطلعت “صوت المغرب” على نسخة منها بمناقشة حيثيات الاعتداءات المتكررة على الصادرات الفلاحية بإسبانيا.

وأكدت “ضرورة إعطاء التوضيحات اللازمة بشأن سلامة المنتجات الفلاحية المغربية، بعد الأخبار المتواترة عن حمل شحنات للفراولة مصدرة للخارج لفيروس التهاب الكبد الوبائي”.

وذلك بعد أن كانت الصادرات المغربية في “مرمى الهجوم الإسباني” عبر مداخل عد أبرزها التشكيك في سلامة المنتوجات الفلاحية وكان آخر ذلك الجدل الذي أثاره خبر وجود مواد سامة بالفراولة المغربية المصدرة إسبانيا وهو الأمر الذي كانت قد نفته “أونسا” بعدما قالت إنها حققت في الأمر.

وليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها أصابع الاتهام إلى الخضر والفواكه المغربية تحت ذريعة السلامة الصحية، وتزايد هذا الخطاب عند الإسبان في سياق يخوض فيه المزارعون في هذا البلد “ثورة” ضد سياسات بلادهم “التي تعتمد علة استيراد المنتوجات الفلاحية خاصة من المغرب”.

وهو الأمر الذي يثير حنق المزارعين الإسبان، إذ كشفت تقارير إسبانية أن المزارعين الإسبان بعد اعتراضهم لشاحنات مغربية محملة بالخضر، أخذوا عينات منها إلى المختبرات ليثبتوا أنها تحتوي على مواد محظورة يقولون إنها مضرة بصحة الإنسان.

ويتخذ المزارعون الإسبان المحتجين منذ أسابيع من “تكرار” وجود مواد محظورة بخضر المغرب وفواكه ذريعة أخرى من أجل الحث على فرض قيود على دخول الشاحنات المغربية إلى بلادهم وعبرها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي.

وفي خضم هذا الحراك الذي تشهده إسبانيا في أوساط مزارعيها، انتعش خطاب الفلاحين المعادين لدول الجنوب بما في ذلك المغرب، مدفوعين بخطاب اليمين المتطرف.