نصر الله يتوعد إسرائيل بعد اغتيال العاروري

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في خطاب جماهيري، مساء اليوم الأربعاء 03 يناير 2024، إن “جريمة اغتيال محمد صالح العاروري خطيرة ولن تبقى دون رد وعقاب وبيننا وبينهم الميدان والأيام”.

وأضاف نصر الله “أن إسرائيل حاولت صناعة صورة نصر من خلال اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، في بيروت بعدما فشلت في تحقيق ذلك في غزة”.

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن ما يجري منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة هو عنوان للتضحيات والصمود والصلابة والشجاعة وعدم الانكسار والاستسلام، مبرزا أن من نتائج “طوفان الأقصى” إعادة إحياء القضية الفلسطينية بعد أن كادت تنسى وتصفى”.

وأكد نصر الله أن عملية “طوفان الأقصى” أثبتت أن الشعب الفلسطيني وقوة صموده دليل على أن الرهان الإسرائيلي على نسيان الشعب الفلسطيني لقضيته والتخلي عن أرضه، قد فشل.

وبخصوص قرارات المقاومة الفلسطينية، شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني على أن “في محور المقاومة لا أحد يملي على أحد شيئا وكل طرف يتخذ القرار يما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية ومصلحة بلده”، مضيفا أنه “نستمع للنصائح ونستفيد من تجارب بعضنا وهذا ما يجري الآن في طوفان الأقصى”.

وأردف نصر الله أن صورة الردع الاستراتيجي الإسرائيلي والتي كان يتم العمل على ترميمها، تهشمت، مذكرا في السياق ذاته أن عملية “طوفان الأقصى” وما بعده وجه ضربة قاصمة لمسار التطبيع بين بعض الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.