مغاربة ضد اعتماد الوقود الأحفوري

أطلق نشطاء بيئيون على مستوى جهة الشرق، عريضة إلكترونية، لحث السلطات المغربية على وضع حد لاستخدام الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء.

ونشر محمد بنعطا، رئيس التجمع البيئي لشمال المغرب وفضاء التضامن والتنمية بالشرق، العريضة على منصة “صوت” التابعة لمنظمة السلام الأخضر “غرينبيس”.

من جهتها، نشرت المنظمة العالمية على صفحتها الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على فايسبوك دعوة للتوقيع على العريضة.

وأوضحت المنظمة أن “المغرب يواجه تحديات كبيرة يفرضها تغير المناخ الذي يؤججه حرق الوقود الأحفوري. والحال أن المغرب لا يزال يعتمد على مشتقاته، مثل النفط والفحم، كمصدر للطاقة، مما يعيق مسار الانتقال إلى الطاقة المتجددة، خاصة وأن المغرب يتمتع بإمكانيات طبيعية هائلة لإنتاج الطاقة الشمسية والطاقة الريحية والطاقة المائية”.

وأشارت العريضة التي اطلع عليها “صوت المغرب”، إلى أن إجمالي الطلب على الطاقة الأولية في المغرب يعتمد بنسبة 90% تقريبًا على الوقود الأحفوري، وهو ما يجعل قطاع الطاقة وفق نفس المصدر “مصدرًا لانبعاثات الكربون العالية”.

وكشفت العريضة التي تجاوز عدد الموقعين عليها حتى الأحد 600 توقيع، أنه في عام 2018، اعتمد إجمالي الطلب “على الطاقة الأولية بشكل أساسي على النفط بنسبة (60%) والفحم بنسبة (24%)”.

ولتحقيق الهدف 7.2 من أهداف التنمية المستدامة، حدد المغرب لنفسه حسب نفس المصدر هدف زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 52٪ بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف الطموح، تقدر وكالة الطاقة الدولية أنه يتعين على المغرب استثمار 30 مليار دولار.