نشطاء بالقنيطرة يدقون “ناقوس الخطر” لإنقاذ مدينتهم
في خطوة قال أصحابها إنها تهدف لـ”إنقاذ المدينة”، دعا نشطاء مدنيون وأكاديميون في القنيطرة إلى الاهتمام بالفضاءات الرياضية والمواقع الغابوية داخل المدينة التي يواجه سكانها وزوارها صعوبة إيجاد فضاء مفتوح للتنزه فيها، معلنين “دق ناقوس الخطر” للتحذير من اكتساح الإسمنت لمعالمها الثقافية والعمرانية.
وشدد الفاعلون القنيطريون في مذكرتهم، الموجهة لسلطات المدينة، على ضرورة الاحتكام في تخصيص الفضاءات الرياضية والترفيهية إلى “القواعد البسيطة التي تحدد نسبة من الفضاءات العمومية تبعاً لعدد السكان، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو مصلحة ضيقة”، مطالبين بإعداد خريطة بحاجيات المدينة من مختلف هذه الفضاءات “القائمة منها أو التي تحتاج المدينة إلى إعادة تاهيلها، أو إنشائها وإضافة رصيد للخريطة الرياضية الحالية بالقنيطرة”.
واقترحت المذكرة، التي توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منها، وضع ميثاق شرف وضوابط عمل ودفاتر تحملات موجهة لسائر المتدخلين في مجال التعمير، بما في ذلك المنعشون العقاريون من أجل تصميم مخططات تعميرية “تحترم نسبة الكتلة المبنية وعدد السكان وباقي الفضاءات العمومية، بما فيها الرياضية والترفيهية، وتراعي الوظائف المتكاملة للحياة الحضرية العصرية”، داعية إلى “تهيئة بعض المواقع الغابوية بشكل أفضل لتجويد خدماتها الترفيهية والتربوية للأطفال والأسر، بما فيها الأنشطة الرياضية غير المضرة بالطبيعة”.
كما طالبت بتحديد ميزانية الجماعة الترابية المحلية للمخصصات المالية اللازمة “باعتبار أن القطاع الرياضي، بالإضافة إلى وظيفته التربوية والترفيهية، وخاصة لفائدة الأطفال والشباب، يعتبر قطاعاً منتجاً يساهم في التنمية المحلية”. مما سيسمح في مرحلة التنفيذ، يضيف المصدر ذاته من بإعادة تهيئة وتأهيل فضاء الفلين المعروف بحزام أو شارع الرياضة والترفيه، والذي يضم مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية”.