نساء الاستقلال ينفين اصطفافهن في أي نزاع داخل الحزب
نفت “منظمة المرأة الإستقلالية”، الهيأة النسائية التابعة لحزب الاستقلال، أن “تكون طرفا في أي نزاع داخل الحزب”، مشيرة في ذات السياق إلى أن “مصلحة الحزب هي التوافق والتصالح والإبتعاد عن الرؤى الضيقة”، حسب بيان أصدرته اليوم الخميس 22 فبراير 2024.
وأوضحت المنظمة في ذات البيان، أنها لم تكن تعلم أن يتحور مطلبها برفع تمثيلية النساء في كل هياكل الحزب تماشيا مع منطوق الدستور، “إلى ممارسة الضغط على أي أحد”، مشيرة إلى أن المنظمة “لا تؤمن بالإبتزاز السياسي والمساومة، بل بمنطق الإستحقاق والإنصاف”.
وأضافت المنظمة في ذات السياق، “أن المؤتمرات لا يمكن أن تختزل في منطق الإنتخابات ومنطق الغلبة، بل هي محطة للتداول والنقاش الهادئ”، مبرزة أن “وجود مرشح واحد للأمانة العامة، أمر لا يدعو لأية مشاحنات”.
وخلص المصدر ذاته، إلى “أن المشهد السياسي يحتاج إلى نقاش سياسي يساير التحولات ويستأثر بالإهتمامات ذات الراهنية، وأن المغاربة ينتظرون من حزب عتيد إنتاج أوراق تحمل الإجابات الصحيحة على الأسئلة الحارقة”.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت على أن حزب الاستقلال “يعيش تحت ضغوط كبيرة تهدف إلى وضع قيادات نسائية في مناصب مسؤولية داخل أجهزة الحزب في القطاعات التي يحمل حقائبها وزراء من الحزب.
وأوردت ذات المصادر “أن جهات نافذة في الحزب استعملت “منظمة المرأة ااستقلالية” لتوجيه رسائل إلى الأمين العام لحزب الميزان نزار بركة من أجل تمكين نساء الحزب من مناصب أو حقائب وزارية في التعديل الحكومي المرتقب.
ويستعد حزب الاستقلال لعقد مؤتمره الوطني الثامن عشر آواخر شهر أبريل المقبل، حسب ما قررته اللجنة التنفيذية للحزب في اجتماعها الذي انعقد يوم الأربعاء 14 فبراير 2024، َ، كما قررت كذلك عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024 ، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.