story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
جرائم |

نتنياهو يوقف دخول المساعدات إلى غزة في ثاني أيام رمضان

ص ص

 

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد 2 مارس 2025 الموافق لثاني أيام رمضان بفلسطين، بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، ما أثار إدانة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي وصفت القرار بـ”الانقلاب” على الاتفاق المبرم.

وأفاد مكتب نتنياهو بأن القرار جاء عقب انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ورفض حماس خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمواصلة المحادثات.

وأكد أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن المختطفين، مهددًا بعواقب إضافية في حال استمرار رفض حماس.

ويأتي هذا التصعيد بعد عرقلة نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير الماضي، ما يزيد من معاناة أهالي غزة مع حلول شهر رمضان، في ظل حصار مستمر وإبادة إسرائيلية دامت أكثر من 15 شهراً، وأدت إلى مقتل أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني.

ورحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالقرار، مشددًا على ضرورة استمرار هذه السياسة حتى الإفراج عن جميع المختطفين. ودعا إلى “فتح أبواب الجحيم” عبر قطع الكهرباء والمياه والعودة إلى الحرب.

وبدوره، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن وقف تدفق المساعدات خطوة “في الاتجاه الصحيح”، مطالبًا بمواصلة الحصار وشن عمليات أشد عنفًا لتحقيق “النصر الكامل”.

في المقابل، وصفت حركة حماس قرار الاحتلال بأنه “ابتزاز رخيص وجريمة حرب”، متهمة نتنياهو بمحاولة الالتفاف على الاتفاق بتمديد المرحلة الأولى وفق مقترحات أميركية.

ودعت الحركة الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإجراءات العقابية التي تستهدف نحو مليوني فلسطيني في غزة، مؤكدة أن نتنياهو يحاول فرض وقائع جديدة بعد فشل جيشه في تحقيق أهدافه الميدانية.

من جانبه، صرّح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.