story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

نتنياهو يستفز المغاربة بحمل خريطة مبتورة من الصحراء ويصرح: وقعت السلام مع المغرب!

ص ص

رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس 30 ماي 2024 ، صورة للعالم العربي، تظهر خريطة مبتورة للمغرب من صحرائه، ما استفز المغاربة.

نتنياهو، حل مساء اليوم الخميس، ضيفا في برنامج حواري خاص على القناة الفرنسية “LCI”، للرد على الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب إبادة جماعية في حق أهل غزة، في الحرب التي يشنها جيشه على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتحدث نتنياهو عن “سلام” قال إنه عقده مع عدد من الدول العربية من بينها المغرب، ورفع خريطته مبتورة، وهو يتحدث عن دور قال إن إسرائيل تلعبه، للجم الخطر الإيراني على المنطقة العربية.

وخلال هذه المقابلة الطويلة، التي أجراها نتنياهو مع قناة “LCI” بعدما رفض موظفو قنوات فرنسية أخرى استقباله، هاجم كل من يرفع صوته ضد الإجرام الإسرائيلي، من قضاة العدل الأوروبية، وزعماء دول بدأت تعترف بفلسطين دولة مستقلة، وشعوب تخرج للتظاهر في كل دول العالم رفضا لصور الإبادة التي تنقل مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وليست المرة الأولى التي يستفز فيها نتنياهو المغاربة بخريطة مبتورة لبلدهم، حيث ظهرت خريطة للمغرب مبتورة من الصحراء بمكتبه خلال استقباله نظيرته الإيطالية جورجا ميلوني في شهر أكتوبر الماضي، ما استدعى خروج مسؤولين من وزارة خارجيته.

يشار إلى أن المغرب، كان قد وقع في دجنبر 2020 على اتفاق ثلاثي مع إسرائيل وأمريكا، يعيد المغرب بموجبه علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، وتعترف بمقتضاه أمريكا بسيادة المغرب على صحرائه.

ومنذ ذلك الحين، احتفظت إسرائيل بموقف غامض من قضية الوحدة الترابية للمغرب، إلى أن وجه نتنياهو رسالة إلى الملك محمد السادس في 23 من شهر يوليوز 2023 رسالة، يعلن فيها عن قرار الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

وفي هذا الصدد، وحسب بلاغ للديوان الملكي، أكد نتنياهو أن موقف إسرائيل هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة. وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار، وذهب أبعد بالحديث عن دراسة تل أبيب لـ”فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس “قرار الدولة هذا”.