story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

نتانياهو يجدد رفضه قيام دولة فلسطينية

ص ص

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعدد من وزرائه معارضتهم قيام دولة فلسطينية، عشية تصويت مرتقب في مجلس الأمن الاثنين على مشروع قرار أميركي بشأن غزة يتطرق إلى إمكان قيام هذه الدولة مستقبلا.

وبخلاف النسخ السابقة، يتضمن مشروع القرار الجديد الذي يتبن ى خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لغزة، إشارة إلى دولة فلسطينية محتملة مستقبلا، وهو ما تعارضه الحكومة الإسرائيلية بشدة منذ سنوات.

وقال نتانياهو في مستهل جلسة الحكومة الأحد إن “معارضتنا لدولة فلسطينية على أي جزء من الأرض لم تتغير”، مؤكدا أنه لا يحتاج في هذا الشأن إلى “دروس من أحد”.

وكان وزير المال المتطر ف بتسلئيل سموطريتش قد ات همه السبت بأنه لزم “الصمت” منذ اعتراف فرنسا وعدة دول أخرى بدولة فلسطين في شتنبر.

وكتب سموطريتش عبر منصة إكس “صوغوا فورا ردا مناسبا وحازما يوضح للعالم بأسره أنه لن تكون هناك أبدا دولة فلسطينية على أراضي وطننا”.

من جهته، أعلن وزير الأمن القومي اليميني المتطر ف إيتمار بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي أن حزبه “القوة اليهودية” لن يشارك في “أي حكومة تقبل” بقيام دولة فلسطينية.

كما شد د وزيرا الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر عبر منصة إكس على رفضهما المطلق لأي دولة فلسطينية.

ويؤيد مشروع القرار الأميركي خطة ترامب التي أد ت إلى وقف لإطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر بعد عامين من الحرب.

وينص مشروع القرار، وفق نسخة اط لعت عليها وكالة فرانس برس، على السماح بنشر “قوة استقرار دولية” في القطاع الفلسطيني، وعلى منح “مجلس سلام” يفترض أن يترأسه ترامب تفويضا بإدارة غزة موقتا حتى نهاية دجنبر 2027.

من شأن قرار مجلس الأمن أن يمثل فعليا انتقالا للمرحلة الثانية من الاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة والذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، وأدى إلى وقف إطلاق النار بعد عامين من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وشهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح آخر عشرين رهينة إسرائيليا حيا، وإعادة معظم جثث الرهائن من غزة إلى إسرائيل.

في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 2000 فلسطيني من سجونها وأعادت 330 جثة إلى غزة.

ومساء الأحد، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قتل “إرهابيا” في شمال غزة بعد أن “تم رصده وهو يعبر الخط الأصفر ويقترب من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي”.

ويمثل الخط الأصفر النقطة التي انسحبت إليها القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.