story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

“نتائج مشجعة”.. شركة بريطانية تعلن اكتشاف مناطق جديد للنحاس قرب مراكش

ص ص

أعلنت شركة أتريان البريطانية عن نتائج وصفتها بـ”المشجعة” في إطار مشروع النحاس التابع لها “جبيلت إيست”، الذي يقع على بعد حوالي 35 كيلومتراً شمال شرق مدينة مراكش، وعلى بعد 15 كيلومتراً من خط السكة الحديدية المؤدي إلى مدينة الدار البيضاء الساحلية.

وقالت شركة “أتريان بي إل سي” إن أعمالها الأخيرة أسفرت عن اكتشاف عدة مناطق جديدة غنية بالمعادن، بما في ذلك عينة نحاس تحتوي على 9.25%، مشيرة إلى أنه تم الحصول عليها من منطقةغير مستكشفة من قبل، وهو ما يعزز تأكيد الجودة العالية للعينات التي تم اكتشافها سابقاً من قبل الشركة.

وفي هذا الصدد يقول تشارلز براي، رئيس شركة أتريان: “نحن متحمسون للإعلان عن نتائج مشجعة جديدة للنحاس من أعمال الحقل الأخيرة في جبليت إيست، بما في ذلك تحديد أهداف لعروق الكوارتز-كربونات تحت غطاء رقيق من التربة”، منبهاً إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى “احتمال وجود حزمة واسعة من العروق تصل إلى 120 متراً ضمن منطقة مشروع جبليت إيست”

وتتعلق أبرز الاكتشافات الحديثة، حسب المصدر ذاته، بعروق كربونات الكوارتز التي تم التوصل إلى أنها تحتوي على ما يصل إلى 9.25% من النحاس على مستوى عروق معزولة بارزة ضمن منطقة مغطاة بتربة رقيقة، كما تم العثور كذلك على عروق جديدة تحتوي على ما يصل إلى 2.09% و0.88% من النحاس، عملت الشركة على تتبعها بشكل متقطع على امتداد 450 متراً.

كما تم توسيع منطقة عروق كربونات الكوارتز ذات الأولوية لمسافة جانبية بقدر250 متراً لتصل إلى 3.25 كيلومتر، حيث أظهرت الاكتشافات الجديدة ما يصل إلى 0.56% من النحاس، بينما أظهرت العينات السابقة ما يصل إلى 4.43% النحاس. وبرزت عدة عروق على السطح بمساحة تصل إلى 120 متراً ضمن الرسوبيات أو الغطاء التربوي المحيط بالمنطقة الرئيسية للعروق.

وكشفت الشركة البريطانية أنه يستم إجراء مسح مغناطيسي أرضي على الأهداف ذات الأولوية في مشروع جبليت إيست خلال الربع الرابع من عام 2024، بواسطة جهاز “جيم سيستمز أوفريوزر ماغنيتوميتر”، الذي سيتم اقتناؤه من قبل الشركة، لافتة إلى أنه سيتم تنفيذ المسح من قبل فريق داخلي ذو خبرة دولية.

مشروع جبليت إيست، الذي يقع على بعد 15 كيلومتراً شرق منجم النحاس التاريخي “بير النحاس”، وعلى بعد 14 كيلومتراً شمال مشروع الشركة الفضي-الرصاصي “جفرا”، يغطي مساحة 73.6 كيلومتر مربع ويشمل خمسة تراخيص مع سهولة الوصول إليه عبر طرق معبدة وشبكة من المسارات الصغيرة، بالهضاب الغربية على مستوى، وهي منطقة تعتبر ذات إمكانيات كبيرة لاكتشاف رواسب الكبريتيد الضخمة البركانية والمعادن الأساسية والنحاس المترسبة في العروق.

وينضاف المشروع المذكور إلى عدة مشاريع لتنقيب الشركة في المغرب، تركز بشكل رئيسي على النحاس والفضة، بالإضافة إلى الذهب، والقصدير، والزنك، والرصاص، في وسط البلاد وجبال الأطلس الكبير، وكذلك الأطلس الصغير الذي تتمتع مناطقه بآفاق واعدة لاكتشاف رواسب النحاس في الصخور الرسوبية حسب الشركة البريطانية.

ومن أبرز هذه المشاريع، مشروع طاطا الذي تحتوي الصخور الرسوبية فيه على ما يصل إلى 7.02% من النحاس مع امتداد معدني يصل إلى 25 كيلومتراً، ومشروع إزوغزا الذي أظهرت العينات الأولية المكتشفة نسبًا تصل إلى 8.37% من النحاس في الصخور المتكسرة (البريشيا)، فضلاً على مشروع أزرار الذي أظهرت العينات الأولية ضمنه نسباً تصل إلى 3.41% من النحاس و56 جرام/طن من الفضة في البريشيا، و1% من النحاس و16 جرام/طن من الفضة على مستوى عينة طبقية حديدية، ومشروع جفرا الذي يحتوي على نسب تصل إلى 170 جرام/طن من الفضة و22.2% من الرصاص على مستوى عروق الكوارتز والصخور المتكسرة.