story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ناشرو الصحف: وضعية الصحافة متردية والمطلوب انفراج تجاه الصحافيين

ص ص

حذرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ما وصفته بتردي الصحافة في المغرب، متأملة في انفراج تجاه الصحافيين، وراسمة صورة قاتمة، عن وضعية الصحافة والمؤسسات الصحافية في المغرب.

وقالت الفدرالية في بلاغ لها إنها تسجل تحسن تصنيف البلاد ضمن مؤشر حرية الصحافة، الصادر مؤخرا، وتزامن ذلك مع تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، داعية إلى استثمار ذلك والبناء عليه لتطوير المنجز العملي الملموس في مجال تأهيل قطاع الصحافة والإعلام، وتقوية مصداقيته وجديته.

وتأمل الفدرالية أن يشجع ذلك على تقوية نفس الإنفتاح والإنفراج تجاه الصحافة والصحفيين، والعمل على بلوغ جودة المحتويات والمضامين، والتقليل من الفوضى، ومحاربة الأخبار الزائفة والتضليل، وأيضا من أجل حماية التعددية والتنوع في مشهدنا الإعلامي الوطني.

وأوضحت الفدرالية أن الكل يتفق اليوم على حجم التردي الذي بلغته الصحافة، وخصوصا على مستوى المحتوى الذي تعممه بعض الأطراف المهنية وسط المجتمع، كما تعاني مقاولات الصحافة الورقية والإلكترونية من صعوبات المحيط الإقتصادي، وضعف مداخيل الإشهار، واختلالات قطاع الإعلانات، ومشاكل مبيعات وتوزيع الصحف الورقية، وهو واقع يتسبب في الكثير من الضغوط المالية والإقتصادية والتدبيرية التي تعاني منها اليوم معظم مقاولات القطاع.

وبرغم الجهد المالي الإنقاذي الكبير الذي تحملته الدولة منذ فترة جائحة كورونا، والذي اتسم، مع ذلك، باختلالات في التدبير حسب الفدرالية، فإن هذا الأسلوب تقول الهيئة المنظمة للناشرين صار اليوم يدور حول نفسه، وتشتكي العديد من المقاولات الصغرى والجهوية من غياب الإنصاف تجاهها بهذا الشأن، وهو ما كان يفرض على الحكومة إعمال التشاور مع المهنيين لصياغة منظومة قانونية مناسبة للدعم العمومي تؤمن الإنصاف والمساواة، وتحفظ للمشهد الإعلامي الوطني تعدديته وتنوعه، وتحرر المنظومة كلها من المؤقت.