نادي الأسير الفلسطيني: تأخير إسرائيل الإفراج عن الأسرى إرهاب وتنكيل

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن تأخير إسرائيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية -حماس- “إرهاب منظم وتنكيل بالأسرى”.
جاء ذلك في بيان صادر عن النادي السبت 22 فبراير 2025، إثر تأخير الإفراج عن أسرى الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى للصفقة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وقال البيان، إن “قرار الاحتلال بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة شكل من أشكال عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، خاصّة في ظل أجواء البرد القارس”.
وأضاف أن “الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار إلى استمرار “منظومة السجون في تعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا”.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال “لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.
وتابع أن “الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية، بل الهدف من ذلك المسّ بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني”.
وقالت حركة حماس هي الأخرى، إن تأخير إسرائيل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين بعدما أطلقت في وقت سابق سراح ستة رهائن إسرائيليين هو “خرق فاضح” لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان أن “عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق”، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “بمواصلة سلوك التسويف والمماطلة”.