story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

ميراوي يدعو طلبة الطب إلى العودة للمدرجات ويمهلهم أسبوعين لتفادي سنة بيضاء

ص ص

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، طلبة الطب للعودة إلى المدرجات، قبل نهاية الشهر الجاري، مانجا إياهم أجل أسبوعين على أقصى تقدير لتفادي الإعلان عن سنة بيضاء.

وحث ميراوي طلبة الطب، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة بمجلس المستشارين يوم أمس، على ضرورة العودة للدراسة واستغلال فرصة الدورة الاستدراكية بهدف ضمان فرصة النجاح، مشيرا في نفس الوقت أنه سيتم تجاوز مشكلة الأصفار.

وقال المسؤول الحكومي، “إن الحكومة على أتم الاستعداد لإلغاء الإجراءات التأديبية في حق الطلبة المحرضين على الإضراب”، إذا تم استئناف الدراسة، مبرزا بالمناسبة أن جهات خارج الكليات هي التي تقف وراء هذا الاحتقان.

وفي ذات السياق، كشف عبد اللطيف ميراوي،  عن حاجة المغرب اليوم ل 35 ألف طبيب، الأمر الذي دفع بالحكومة إلى رصد ميزانية تقدر بـ 2.5 مليار درهم، والشروع في إصلاح القطاع.

وبعد أن أكد خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس المستشارين أمس الجمعة الخصاص في الأطباء سببه النقص المتراكم منذ سنوات، أوضح ميراوي أن وزارته قامت برفع عدد الطلبة المقبولين في السنة الأولى في كليات الطب بنسبة الثلث، إضافة إلى إحداث 3 كليات طب جديدة (بني ملال، كلميم، الرشيدية)، كل واحدة منها تكلف 500 مليون درهم، مع بناء مستشفى جامعي.

وأوضح الوزير ميراوي أنه قبل بناء الكليات المذكورة تقرر الانطلاق في التكوين، حيث تم تخصيص 150 مقعدا لدراسة الطب لأبناء الراشيدية، وهو ما لم متاح لطلبة المنطقة في وقت سابق.

واعتبر عضو اللجنة الملكية للنموذج التنموي أن فكرة تقليص مدة التكوين تدخل ضمن المشروع الإصلاحي الكبير، الذي سيكون له أثر إيجابي خلال السنوات المقبلة، قبل أن يشير أن هذا القرار متضمن ضمن الرؤية المجمع عليها في تقرير النموذج التنموي، والذي اقترح مدة تكوين في 5 سنوات فقط، بينما الوزارة قام بمحاولة التدرج باعتماد 6 سنوات، وذلك مع مشاورات عدة.

وأوضح الرئيس السابق لجامعة القاضي عياض أن اللقاءات والمناظرات والدراسات التي أجريت في هذا الموضوع أثبتت أن السنة السابعة ليس فيها تأطير بيداغوجي، على اعتبار أن الطلبة لا يذهبون للتأطير سوى مرة في الشهر، وبالتالي يقول الوزير “نهدر الزمن الجامعي والعلمي والتنموي؟”.

وأكد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة أن وزارته رافضة للطلبة الطلبة القاضي بالمشاركة في كيفية إجراء امتحانات الولوج إلى كليات الطب، بدعوى أن هناك اختلالات، إضافة إلى رفضه لطلب إلغاء بحث التخرج من كلية الطب والاكتفاء ببحث نظري.

وأكد المسؤول الحكومي أن الإصلاح في قطاع الطب مشروع حكومي، ولا يخص وزارة التعليم العالي، مشيرا إلى أن يأتي في سياق تعزيز التكوين في القطاع الطبي، وتنزيل الورش الملكي في مجال تعميم الحماية الاجتماعية، إضافة إلى تنزيل توجهات اللجنة الملكية المكلفة بالنموذج التنموي.

ومايزال ملف طلبة الطب عالقا في ظل ما يقول الطلبة إنه “إصرار من الوزارتين الوصيتين على إغلاق باب الحوار ونهج سياسة القمع” وذلك على خلفية الاستدعاءات والتوقيفات التي طالت أكثر من 50 طالبا في كليات الطب بالمملكة والذي يواجهون أحكاما متباينة بالتوقيفات تصل أقصاها إلى التوقيف لسنتين عن الدراسة.

وفي الوقت الذي ما يزال فيه الاحتقان آخذا في التصاعد بكليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، بعد توقيف العديد من الطلبة وحل مكاتبهم، وبعد إعلان هؤلاء عن خطوات احتجاجية جديدة بإعلانهم خوض مسيرة وطنية يوم 25 من أبريل الجاري، تبنت أحزاب سياسية لموقف يدعو الطرفين إلى “الحكمة والحوار”.

من جهة ثانية، فإن ميراوي الذي تحدث اليوم أمام اللجنة البرلمانية، وجهت له اتهامات من حزب العدالة والتنمية خلال هذا الأسبوع، بالدفع نحو سنة بيضاء في كليات ال

طب.