موعد جديد للتظاهر في مسيرة من أجل غزة
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، المغاربة إلى مسيرة وطنية أخرى بالرباط تنظمها يوم الأحد 11 فبراير المقبل، أمام استمرار العدوان على غزة واستمرار المجازر والإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بلاغ لها توصلت “صوت المغرب” بنسخة منه، إن هذه المسيرة تأتي تضامنا مع غزة في وقت “يستمر فيه عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني واستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في سكان غزة على وجه خاص”.
وتابعت الجبهة أن المسيرة تندد “بالجرائم التي تحدث في القطاع المحاصر بشراكة مع الإمبريالية الأمريكية وحلفائها من القوى الغربية في تجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية، وخاصة الإجراءات الاستثنائية التي أقرتها”.
وعبرت بالمقابل من ذلك عن تنديدها بما أسمته إمعان الموقف الرسمي للبلاد في استمرار العلاقات مع إسرائيل والسكوت على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها”
وقالت إن المسيرة وكغيرها من المسيرات التي خرج فيها المغاربة منذ بدء العدوان يوم السابع من أكتوبر تنظم دعما وإسنادا لصمود المقاومة الفلسطينية واستماتة الشعب الفلسطيني والمتشبث بأرضه”.
وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع قد نظمت مسيرة ممثالة يوم الأحد 24 دجنبر المنصرم، شاركت إلى جانبها، مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وجماعة العدل والإحسان التي دعت أعضاءها للنزول بكثافة، و“حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها” (بي دي إس) – المغرب، والتنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” وهيآت ومنظمات أخرى.
وندد خلالها نائب المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، خالد فتحي، في كلمة ألقاها باسم المشاركين في المسيرة، ب”جرائم الحرب وأصناف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لشعب فلسطين الذي يرتكبته الاحتلال أمام مرآى ومسمع من العالم وأمريكا”.
وعرّج المتحدث على “الذكرى الثالثة للتوقيع على اتفاقيات التطبيع” التي تلاحقت سنة 2020 بين دول عربية ضمنها المغرب وإسرائيل، واصفا إياها باتفاقيات “الخزي والعار”.