موتسيبي: سنتجنب التجربة المؤلمة التي مررنا بها في الكاميرون
شدد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على أن النسخة الحالية لكأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار لن تشهد أحداثا مأساوية كما حدث في نسخة الكاميرون 2022.
وصرح الجنوب إفريقي، خلال ندوة صحفية أمس الجمعة 12 يناير 2024 “أنا راض عن الخطوات المناسبة التي تم اتخاذها للتأكد من أننا سنتجنب تماما التجربة المؤلمة التي مررنا بها في الكاميرون”.
وأكد المتحدث ذاته، أن مسؤولية ما حدث تقع على عاتقه ” وطالما أنا رئيس، سواء كنت أعرف أو لا أعرف، سواء كنت على علم أم لا، يجب علي في النهاية أن أتحمل المسؤولية عن أي شيء يحدث”.
وحول جاهزية الكوت ديفوار لاحتضان النسخة 34 للكان، قال موتسيبي “أنا مقتنع بوجود قدر كبير من التصميم والالتزام وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح” وتابع قائلا “هدفنا هو جعل كرة القدم الإفريقية كرة قدم عالمية المستوى”.
وفي السياق، أنفقت السلطات الإيفوارية ما يقارب 1،5 مليار دولار شملت البنى التحتية، أبرزها بناء ملعب الحسن واتارا في ضواحي أبيدجان الذي من المقرر أن يستضيف المباراة الافتتاحية اليوم السبت بين ساحل العاج المستضيف للدورة ومنتخب غينيا بيساو، إضافة إلى مباراة النهائي في 11 فبراير 2024.
ويستهل أصحاب الأرض، منتخب الفيلة، كأس أمم إفريقيا اليوم السبت 13 يناير 2024، بملاقاة منتخب غينيا بيساو، الذي لم يسبق له أن فاز بأي مباراة خلال مشاركاته الثلاث السابقة في نهائيات كأس افريقيا للأمم.
ومن المرتقب أن تعرف مباراة الافتتاح حضور عدد كبير الشخصيات الرياضية في القارة السمراء، إضافة الى 60 ألف متفرج التي تتسع لهم مدرجات ملعب الحسن واتارا.
وسيسعى رفاق فرانك كيسيي عميد المنتخب الإيفواري خلال هذه المباراة، لتحقيق الفوز وتسجيل بداية موفقة، كما فعل مواطنوهم قبل أربعين عاما عندما فازوا على الطوغو ب3-0 في افتتاح مباريات كأس أمم افريقيا 1984 التي احتضنتها ساحل العاج.