مهاجم كريستال بالاس فيليب ماتيتا يغادر المستشفى

أعلن نادي كريستال بالاس الإنجليزي، الأحد 2 مارس 2025، مغادرة مهاجمه الفرنسي، جان-فيليب ماتيتا، المستشفى بعد تعرضه لإصابة خطيرة، خلال مباراة فريقه ضد ميلوول في كأس الاتحاد الإنجليزي، يوم السبت 1 مارس الجاري.

ووقع الحادث عندما قام حارس مرمى ميلوول، ليام روبرتس، بتدخل عنيف ضد ماتيتا، في الدقيقة 68 من المباراة، حيث خرج روبرتس من مرماه، وأطلق ساقه بقوة نحو وجه ماتيتا، ما أسفر عن إصابة اللاعب الفرنسي بجرح عميق في أذنه اليسرى.

وكان الحادث قد تسبب في سقوط ماتيتا على الأرض، ليُسارع الطاقم الطبي لتقديم الرعاية العاجلة، حيث تم إجراء الإسعافات الأولية له داخل الملعب، قبل نقله على نقالة إلى المستشفى وهو يرتدي قناعًا للتنفس الاصطناعي.

وأظهرت الفحوصات الطبية التي أُجريت له في مستشفى سان جورج أن حالته مستقرة، لكنه لازال بحاجة إلى الراحة والتعافي في الأيام القادمة، حيث تم خياطة الجرح في أذنه بـ 25 غرزة.

ونشر ماتيتا رسالة عبر حسابه على إنستغرام إلى جماهيره، طمأنهم خلالها عن حالته الصحية، قائلاً: “أنا بخير وأشعر بتحسن، وآمل أن أعود قريبًا وأكون أقوى من أي وقت مضى. أشكر الجميع على دعمهم لي في هذه الفترة الصعبة”.

ومن جهته وصف رئيس نادي كريستال بالاس، ستيف باريش، الحادث بأنه “أسوأ شيء شاهده في كرة القدم”، حيث عبّر عن استيائه من تدخل روبرتس المفرط قائلاً إنه عرض حياة اللاعب الفرنسي للخطر.

وأضاف باريش أنه لم يشاهد أي تدخل عنيف مثل هذا طوال مسيرته، مشبهاً إياه بحادثة مونديال 1982 عندما تعرض المدافع الفرنسي باتريك باتيستون لإصابة خطيرة على يد حارس مرمى ألمانيا الغربية توني شوماخر.

وعقب الحادث، تم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) لمراجعة التدخل، ما دفع حكم المباراة، مايكل أوليفر، إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه روبرتس بعد فحص الشاشة، وهو ما أثار جدلاً في الأوساط الصحافية، حيث انتقد باريش التأخر في اتخاذ القرار، قائلاً: “لا أفهم لماذا كان الحكم بحاجة إلى العودة للشاشة لتأكيد ذلك، كان يجب أن يتخذ قراره فوراً”.