منيب: إدانة الفاسدين المسؤولين عن الأندية الرياضية خطوة إيجابية
وصفت النائبة البرلمانية، عن الحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، المتابعات القضائية في حق رؤساء الأندية الرياضية “الفاسدين” بـ”الخطوة الإيجابية”، وذلك على خلفية التحقيقات القضائية التي أطاحت نهاية الأسبوع الماضي بأزيد من 20 شخصا، من بينهم رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري، في ما بات يعرف بقضية “إسكوبار الصحراء“.
وقالت منيب في مداخلتها مساء أمس الإثنين خلال جلسة تشريعية خصصت للتصويت على مشروع قانون متعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة “إن إدانة الفاسدين المسؤولين على الأندية الرياضية خطوة إيجابية”، معتبرة أن متابعة مسؤولي الأندية “مدخل لحماية الصحة العامة وصحة الوطن وأبنائه وبناته”.
ودعت النائبة البرلمانية إلى ضرورة إرساء استراتيجية كاملة للنهوض بالرياضة وتقريبها ودمقرطتها وإخضاعها للمراقبة والشفافية لتصبح سدا منيعا ضد الهدر المدرسي والانحراف وتساهم في غرس الحس المواطناتي.
من جانب آخر، وصفت منيب جهود الحكومة في مجال النهوض بالرياضة في المدرسة العمومية بالمرتبكة، في الوقت الذي من المفترض أن تتحول المدارس إلى مشتل للبطلات والأبطال، منبهة إلى أنه “لا معنى لمكافحة المنشطات دون وجود أبطال”.
وكان مجلس النواب قد صادق مساء أمس الإثنين 25 دجنبر 2025 بالأغلبية على مشروع قانون متعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة، وسط انتقادات للحكومة بعدم التجاوب مع تعديلات نواب المعارضة وعدم احترام الأولويات التشريعية التي تفرضها وضعية البلاد.