مناهضو التطبيع ينددون بانتهاكات الاحتلال وخطط التهجير الملتوية

نددت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الأسرى الفلسطينيين، عبر التعذيب والقمع والتجويع.
وأوضحت الجبهة في بلاغ لها، الخميس 20 فبراير 2025، أن الأسرى الفلسطينيين فضحوا، بعد الإفراج عنهم ، الانتهاكات الجسيمة التي كانوا يتعرضون لها على يد الاحتلال، مستنكرة في نفس الوقت خطط التهجير الملتوية.
ورفضت الهيئة المدنية “الخطط الإستعمارية الملتوية لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه سواء في غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية الأخرى”.
وفي هذا السياق، استنكرت الجبهة “استمرار ومواصلة التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني رغم الجرائم الفضيعة المرتكبة من طرفه في حق الفلسطينيين، ورغم تظاهر الشعب المغربي منذ 7 اكتوبر 2023 نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع”، مدينة في نفس الوقت “المتابعات القضائية في حق مناهضي التطبيع، في محاولة لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
واعتبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أن تعميق العمليات التطبيعية “إمعان في مشاركة الكيان في جرائمه واستهانة بمشاعر الشعب المغربي”، مبرزة أن هذا الأمر “تجسده استضافة وزيرة من الكيان الصهيوني في المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المنعقد بمراكش، وكذا رفع العلم الصهيوني بأكادير خلال معرض الصيد البحري اليوتيس”.