مناهضو التطبيع يصفون متابعة نشطائهم بـ”المحاكمات السياسية”
أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع الاعتقالات والمتابعات التي أضحت تطال النشطاء الذين ينتقدون استمرار العلاقات بين المغرب وإسرائيل، واصفا ذلك “بالمحاكمات السياسية والأحكام الجائرة”.
وعددت الجبهة في بلاغ لها قائمة للنشطاء الذين طالتهم المتابعة، وقالت إن ذلك كان “بدءا باعتقال الناشط سعيد بوكيوض بالدار البيضاء، مباشرة بعد نزوله من الطائرة، والحكم عليه بخمس سنوات ابتدائيا وثلاثة استئنافيا وثم مؤخرا عبد الرحمن زنكاض بالمحمدية، والحكم عليه ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا، إضافة إلى متابعة مصطفى دكار” الذي كان من المنتظر أن تتم محاكمته اليوم الأربعاء 24 أبريل قبل أن تقرر المحكمة تأجيل جلسته إلى غاية يوم 3 من ماي المقبل.
وقالت الجبهة، إن متابعة هذا الأخير تمت على خلفية شكايات وصفتها بالـ”كيدية “من طرف جهات تم تسخيرها لتصفية الحساب مع مناهضي التطبيع على حد تعبيرهم.
وتابعت أن هذه المتابعات مست أيضا عضو السكرتارية الوطنية للجبهة، بوبكر الونخاري، و 13 عضوا في الجبهة بسلا من بينهم عضوا السكرتارية الوطنية الطيب مضماض وعبد الإله بنعبد السلام، على إثر قمع سلطات مدينة سلا لوقفة احتجاجية سلمية أمام أحد المتاجر الكبرى بسلا.
وعبر المصدر ذاته عن إدانته لما وصفه بالـ”مقاربة الأمنية والسياسات التي تنهجها الدولة، والتي تدفع بالبلد إلى المجهول”. معلنة “عن “تمسك الشعب بحقه في الدفاع عن نفسه بكل الطرق المشروعة ضد الأصوات النشاز التي تسعى لتكميم أفواهه” على حد تعبير بلاغ الجبهة.
وفي السياق وجهت نداء لكافة المحامين والمحاميات النشطاء في الهيآت المناهضة للتطبيع، للتعبئة من أجل المؤازرة القوية للمتابعين، معلنة أن “الجبهة ستجعل من هذه المحاكمات محاكمة شعبية للتطبيع في المغرب”.