مناهضو التطبيع يدينون اعتقال نشاطئهم
بعد توالي أخبار اعتقال نشطاء مناهضين للتطبيع، عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن إدانتها لهذه الخطوة معتبرة إياها “قمعا مخزيا”.
وأضاف بلاغ صادر عن الجبهة أول أمس الثلاثاء، أن هذا التوجه نحو الـ”قمع” وفق تعبيرهم بدأ بمتابعة 13 عضوا من الجبهة بسلا من بينهم الطيب مضماض وعبد الإله بنعبد السلام عضوا السكرتارية الوطنية للجبهة” وأشار إلى اعتقال نشطاء آخرين، قالت الجبهة إنهم “عبروا عن آراء مناهضة للتطبيع”.
وعبر ذات المصدر عن استنكاره لما قال إنه “قمع ومنع لعدد من المسيرات والتظاهرات الشعبية المنظمة من طرف الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
وفي هذا الصدد عبر نشطاء الجبهة عن “تضامنهم الكلي مع ضحايا الاعتقال والمتابعات القضائية”، وعن إدانتها القوية لما تصفه بـ”الهجمة القمعية ضد الجبهة والتي أصبح واضحا الآن أنها حملة ممنهجة ومدروسة تتوخى ردع نضال الجبهة والانتقام منها، وإخراس الأصوات الحرة التي تفضح الاستبداد والعمالة للصهيونية”وفق تعبيرها.
وبالمقابل من ذلك أشادت الجبهة بمختلف المبادرات الحاشدة والمتواصلة التي تم تنظيمها في الأيام الأخيرة منوهة بشكل خاص بالمسيرات الشعبية بطنجة والدار البيضاء وبوقفة مهنيي قطاع الصحة بالرباط، قائلة إنها “تعد مثالا يحتذى به في التصدي الشعبي للتطبيع ومساندة كفاح الشعب الفلسطيني من طرف الفئات الأخرى من مهندسين ومحامين وجامعيين وطلبة وغيرها”.
ونوهت في ذت السياق، بقرار التظاهر أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء من طرف فرع الجبهة بهذه المدينة، معتبرة ذلك “مبادرة جريئة يجب العمل على إنجاحها نظرا لأن الإمبريالية الأمريكية هي بالضبط وبالأساس من يمد الاحتلال بمقومات الاستمرار والتمادي في الإبادة والتوسع والفصل العنصري والتطهير العرقي”.
ومن جانبها كانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد عبرت عن إدانتها لهذه “الاعتقالات” معتبرة إياها “تكميما للأفواه وانتهاكا لحرية التعبير”.