story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

مناهضو التطبيع يدعون إلى المرابطة في الشوارع من أجل غزة

ص ص

اعتبر عبد القادر العلمي أن ما تنقله وسائل الإعلام بشأن وجود حرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة حماس هي في الحقيقة “كذب وتضليل وتزييف للحقائق” معتبرا أن الواقع يقول إن” الشعب الفلسطيني بكامل فصائله يمارس حقه في الدفاع عن أراضيه”، داعيا المغاربة إلى المرابطة في الشوارع من أجل غزة.

وجاء كلام عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، خلال كلمة ألقاها أثناء الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسيطن، والتي لبى المغاربة نداءها مساء اليوم الأربعاء 13 مارس الجاري الذي يصادف ثالث ليالي شهر رمضان، أمام مبنى البرلمان.

وتابع العلمي أن “الشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال وفق ما يكفله له القانون الدولي، معتبرا أن من حق كل شعب تحتل أرضه وتغتصب حقوقه أن يقاوم بكل الوسائل الممكنة وحتى بالعنف والسلاح”.

وأضاف أنه “أمام هذا الوضع الذي وصله القطاع جراء حرب التقتيل والإبادة والتجويع التي يفرضها الاحتلال على غزة، لابد للشعب المغربي أن يقوم بواجبه كاملا وهو الدعم المعنوي المستمر والمتواصل”.

ودعا المغاربة إلى “المرابطة اليومية أمام البرلمان وفي كل مدن المغرب دعما ومساندة للشعب الفلسطيني ومن أجل إسماع الأصوات الصارخة المنادية بإلحاح بإسقاط التطبيع”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا “إذا كان على البلاد أن تقدم مساعدة للشعب الفلسطيني في محنته فإن أكبر وأهم دعم يمكن أن يقدمه هو قطع العلاقات مع إسرائيل بكافة أشكالها”.

وأكد أن “الشعب المغربي يقول كلمته كل يوم في الشارع وفي كل أنحاء البلاد ويرفض أي علاقة مع إسرائيل كيفما كان نوعها”.

فعاليات متواصلة

وتستمر الفعاليات المغربية المتضامنة مع الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم، ويتواصل هذا الدعم حتى في ليالي وأيام شهر رمضان.

واحتج يوم أمس، في نفس التوقيت، العشرات أمام مبنى البرلمان، تلبية لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.

وكسرت فيها الحناجر الصادحة بمطالب إسقاط التطبيع، هدوء الليلة الثانية من شهر رمضان، إذ جدد المحتجون، إلى جانب شعارات التضامن مع القطاع، رفع الشعارات المطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل.

وفي حديث له مع “صوت المغرب” يوم أمس قال الطيب مضماض منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إن “التطبيع مرفوض رفضا قاطعا من طرف المغاربة “ وتابع أن الوقفة تأتي “تلبية لصرخات الشعب الفلسطيني وأطفاله ونسائه ورجاله”.

وقال إن“رسائلنا اليوم موجهة إلى البرلمان الذي نقف قبالته، من أجل العمل على إيقاف كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وجدد المتحدث، مطالبته بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد العاملين فيه “بل ومحاكمة كل من يوجد على التراب الوطني منهم”.

وأكد أن البلاد “وهي ترأس مجلس حقوق الإنسان، عليها أن تعمل على صون حقوق الإنسان بغزة وأول ذلك الحق في الحياة والعيش الكريم وأرضه”.

وأدان المتحدث ذاته ما وصفه “بتواطؤ الأنظمة العربية وتخاذلها” محملا إياهم مسؤولية “إمعان الاحتلال في ارتكاب جرائمه” في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر.