مقتل 12 سوريا غالبيتهم علويون في هجمات بحمص وطرطوس

قتل 12 مدنيا غالبيتهم علويون الاثنين 31 مارس 2025، برصاص مسلحين في منطقتي حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أسابيع من أعمال عنف قتل فيها مئات المدنيين غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية في غرب البلاد.
في محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية، أحصى المرصد مقتل ستة مدنيين في قرية حرف بنمرة، بينهم مختار القرية، على يد مسلحين.
وقال المرصد إن المسلحين انطلقوا من “قاعدة الديسنة” التي كانت معسكرا لقوات الجيش السابق، وباتت “تتمركز ضمنها قوات تابعة لوزارة الدفاع والداخلية”، مضيفا أنهم “نفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة”.
وبحسب المرصد، ردد المهاجمون “شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة”، من دون أن تتضح خلفياتها.
مساء الاثنين، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن أوقفت اثنين من أفراد فصيل ينتمي إلى التحالف المسلح الذي أطاح ببشار الأسد “ارتكبا مجزرة حرف بنمرة اليوم” وذلك “للتحقيق في المجزرة ومحاكمتهما”.
كما انتشرت قوات الأمن للضغط على الفصيل حتى يسحب مقاتليه من المنطقة، وفق المنظمة غير الحكومية.
وتواجه السلطات الجديدة في سوريا تحدي ضبط الأمن من بين تحديات عديدة، في بلد قسمته حرب اندلعت قبل 14 عاما إلى مناطق نفوذ.