story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مغاربة يحتجون بالرباط دعما لغزة المحاصرة وسط الحرب وموجة البرد المميتة

ص ص

احتج عشرات المغاربة، مساء الجمعة 19 دجنبر 2025، في وقفة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط مطالبين بمواصلة إسناد ودعم فلسطين، لا سيما في ظل موجة البرد القاتلة التي تجتاح قطاع غزة المدمر منذ أكثر من سنتين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع منذ أكثر من 18 سنة، وحربه الإجرامية ضد المدنيين الفلسطينيين.

وندد المشاركون في هذه الوقفة بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، مما يتسبب في تعميق الأزمة الاجتماعية والإنسانية بالقطاع، مطالبين بالاستمرار في دعم الفلسطينيين، خاصة في ظل المنخفض الجوي الذي يعمق معاناتهم بعدما أودى بحياة العديد من الأطفال.

ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “هذا عيب، هذا عار، غزة في خطر”، و”تحية شعبية، للمقاومة الفلسطينية”، و”يا للعار، غزة تدمر”.

ورفعوا لافتات تطالب بالدفاع عن المقدسات بفلسطين، ومواصلة دعم القضية، مثل” دفاعا عن القدس وفلسطين”، و”الشعب المغربي مع وحدة الأمة ضد العدوان، مع المقاومة ونصرة فلسطين”.

وفي كلمة له خلال الوقفة، أبرز عضو “مجموعة العمل من أجل فلسطين”، رشيد فلولي ضرورة الاستمرار في دعم فلسطين، في ظل استمرار معاناتهم وآلامهم، منددا في نفس الوقت بالحصار المضروب على غزة من طرف إسرائيل.

وأضاف أن “أهل غزة قاموا بما عليهم عبر 70 ألف شهيد، وما يزالون يقدمون أرواحهم فداء للقضية”، مشيدا “بصمود الفلسطينيين رغم استمرار العدوان”.

ومنذ مساء الاثنين، يعيش قطاع غزة تحت منخفض جوي هو الثاني خلال أسبوع، حيث تسبب الأول القطبي “بيرون” بمصرع 14 فلسطينيا، بينهم 11 جراء انهيار أكثر من 13 مبنى متضرر، و3 بفعل البرد، فضلا عن تضرر وغرق 53 ألف خيمة، وفق معطيات رسمية.

وتتصاعد التحذيرات بعد غرق آلاف من خيام النازحين، ومن احتمال انهيار أبنية متآكلة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألف.

وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي الإبادة، لكن إسرائيل تواصل خروقاتها موقعة مئات المدنيين الفلسطينيين بين شهيد وجريح، فضلا عن خرقها البروتوكول الإنساني المتعلق بالمساعدات ومستلزمات الإيواء.