story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

معتقلو حراك الريف يعبرون عن تضامنهم مع عائلات “شهداء القليعة”

ص ص

أعلن معتقلو حراك الريف بسجن طنجة 2، عن تضامنهم الكامل “مع عائلات شهداء القليعة، ومع جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، بمن فيهم النقيب محمد زيان في معركته العادلة”، مجددين رفضهم المطلق لما وصفوه ب “الاعتقالات التعسفية والأحكام الظالمة الصادرة في حق كل من صدح بكلمة حق”.

إلى جانب ذلك، أكد المعتقلون، في رسالة نقلها طارق الزفزافي شقيق قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، عبر تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، الأربعاء 10 دجنبر 2025، (أكدوا) “أن الأوطان لا تبنى بالاعتقالات، وإنما بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان”، مشددين على التزامهم بالمبادئ الحقوقية والديمقراطية في مواجهة الممارسات القمعية.

وفي موضوع آخر، تقدم المعتقلون بأحر التعازي لعائلات الضحايا الذين سقطوا جراء انهيار عمارتين في مدينة فاس، ليلة الثلاثاء 09 دجنبر 2025، في حادث مأساوي خلف 22 قتيلا و16 مصابا.

وعلى إثر هءا الحادث الأليم، فتحت النيابة العامة بمدينة فاس بحثا قضائيا في هذا الحادث الذي هز حي المسيرة بمنطقة بنسودة بالمدينة.

وأنهى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بفاس، في بلاغ له اليوم الأربعاء، إلى علم الرأي العام، أنه على إثر انهيار بنايتين متجاورتين بحي المسيرة بمنطقة بنسودة بفاس، بتاريخ 09 دجنبر 2025 حوالي الساعة 23:20 ليلاً، حيث كانت البناية الأولى فارغة من السكان، بينما كانت البناية الثانية تحتضن حفل عقيقة، فقد أدى هذا الحادث الأليم إلى وفاة 22 شخصًا، من بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة 16 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، وهي حصيلة مؤقتة.

وتبعًا لذلك، تم فتح بحث في الموضوع من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الحادث والكشف عن ظروفه وملابساته.