معتقلو الريف يتهمون بوعياش بتكريس الريع ويطالبون لفتيت بالتدخل
وجه معتقلو حراك الريف الموجودون بسجن طنجة 2، شكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط من أجل فتح تحقيق قضائي ضد “استغلال” رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش لمنصبها “بالتدخل في تفويت مرفق عمومي دون اللجوء إلى القانون”.
وقال أحمد الزفزافي أب قائد الحراك المعتقل ناصر الزفزافي إن المعتقلين بسجن طنجة 2 وجهوا شكاية أخرى لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت ضد المجلس البلدي بالحسيمة، الذي أدرج في دورة عقدها بشكل استثنائي “أمر تفويض تسيير مرفق عام لأحد معتقلي الحراك المفرج عنهم سابقا”.
وتأتي الشكايتان، وفقا لأحمد الزفزافي، على خلفية “إقدام آمنة بوعياش على مراسلة مجلس جماعة الحسيمة قصد التدخل في أمر استفادة أحد معتقلي حراك الريف السابقين من تسيير مقهى بالمركب السوسيورياضي بالمدينة”. وهو الأمر الذي اعتبره معتقلو سجن طنجة “ريعا نضاليا” و” محاولة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في تحسين صورته لاسيما بعد إنكاره في وقت سابق وجود معتقلين سياسيين بالمغرب”.
واعتبر المعتقلون أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها آمنة بوعياش والمجلس البلدي بالحسيمة “تكريسا للتمييز بين أبناء المدينة بجعل معايير الاستفادة من المرافق والخدمات العمومية خارج قواعد النزاهة وتكافئ الفرص والشفافية”.
وطالب معتقلو حراك الريف بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإيجاد حل جذري لملف الاعتقال السياسي “بدل اللجوء إلى جبر الضرر الفردي”.