معتقلو الريف والصحافيون خارج لائحة المستفيدين من العفو
خلت لائحة العفو الملكي، التي أعلنت عنها وزارة العدل، ليلة عيد الأضحى، اليوم الأحد 16 يونيو 2024، من معتقلي حراك الريف، وأيضا الصحافيين ومعتقلي الرأي المحكوم عليهم بعقوبات سجنية، يقضونها في سجون متفرقة من البلاد، كما أنها لم تشمل المدانين في قضايا التطرف والإرهاب.
ولم تحمل اللائحة المعلن عنها، والتي شملت 1484 شخصا، أي اسم من المعتقلين على خلفية حراك الريف، وفق ما أكده مصدر من عائلات معتقلي الحراك لـ”صوت المغرب”، ولا من الصحافيين ومعتقلي الرأي.
يذكر أن آخر عفو ملكي شمل معتقلي حراك الريف كان بمناسبة عيد الفطر سنة 2021، شمل 17 معتقلا من نشطاء “حراك الريف”، الحركة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة الحسيمة ونواحيها بين 2016 و2017، بمناسبة عيد الفطر.
وقالت الوزارة في بيان العفو إن القرار جاء “اعتبارا من جلالته لظروفهم العائلية الإنسانية”، وشمل مدانين بين 4 و20 عاما على خلفية حراك الريف، دون أن يكون بينهم زعماء هذه الحركة الاحتجاجية أمثال ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق المدانين أيضا بالسجن 20 عاما.
وقبلها استفاد 24 من معتقلي حراك الريف، الحركة الاحتجاجية التي هزت شمال المغرب بين 2016 و2017، من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش سنة 2020، كانوا يقضون عقوبات بالحبس تتراوح بين 4 و10 سنوات، في ثلاثة سجون شمال المملكة.
كما كان العفو الملكي، قد طوى صفحة الاعتقالات على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها مدينة جرادة، بعدما استفاد عدد من شباب المدينة الذين كانوا معتقلين على خلفية نشاطهم الاحتجاجي من العفو الملكي.
أصدر الملك محمد السادس اليوم الأحد 16 يونيو 2024 عفوه على أزيد من ألف محكوم، بمناسبة عيد الأضحى.
وقالت وزارة العدل، اليوم الأحد، إن العفو الملكي صدر لفائدة 1484 شخص محكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، منهم المعتقلين (1209 نزيلا)، ومنهم الموجودون في حالة سراح (275 شخصا).