story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

معاناة مغاربة غزة تتواصل وأزيد من 320 يرغبون في مغادرة القطاع

ص ص

تتواصل معاناة المغاربة العالقين في قطاع غزة والراغبين في مغادرته منذ بداية الحرب الإسرائيلية، لما يقارب الثلاثة أشهر.

وفي هذا السياق، قال مواطن مغربي نجح في مغادرة القطاع مؤخرا في تصريح لـ”صوت المغرب” الخميس 4 يناير 2024، إن مجموع المواطنين المغاربة المسجلين لدى السفارة المغربية في رام اللهو الراغبين في مغادرة القطاع المحاصر هو 563 شخص، غير أن 240 فقط من نجحوا في الخروج من القطاع نحو مصر على 3 مراحل.

وأوضح المصدر ذاته أن الأجانب ومن ضمنهم المغاربة، لا يستطيعون مغادرة القطاع إلا بعد أن ترد أسماؤهم في كشوفات تصدر من الهيئة العامة للمعابر الفلسطينية بناء على موافقة وطلب كل من الحكومة المغربية والمصرية.

وعليه، فإن أزيد من 320 مغربي راغب في المغادرة لا زال عالقا في قطاع غزة تحت القصف وفي ظروف إنسانية صعبة، إلى جانب الفلسطينيين والفلسطينيات المتزوجين من مواطنين مغاربة، والذين لم يسمح لهم بمرافقة أفراد عائلاتهم الحاملين لجواز السفر المغربي منذ بداية الحرب.

وطالب المتحدث ذاته، بتحرك عاجل من السلطات المغربية في هذا الملف لإجلاء باقي المواطنين العالقين في قطاع غزة، وتمكين ذويهم من الفلسطينيين من مرافقتهم، مشددا على أن جل الجنسيات غادرت القطاع مع بداية الحرب الأخيرة، بمساعدة البعثات القنصلية لبلادها.

وكان فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، قد وجه سؤالا كتابيا آنيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول التنسيق الدبلوماسي لإنقاذ مغاربة عالقين بمعبر رفح بقطاع غرة.

وقال النائب البرلماني عن حزب الاصالة و المعاصرة، محمد التويمي بنجلون، في نص السؤال الكتابي الآني أنه “وتبعا للتطور المؤسف للأوضاع بقطاع غزة، ونظرا لخطورة الأوضاع الميدانية، نثير انتباه وزارة الشؤون الخارجية إلى تواجد مواطنين مغاربة بالجانب الفلسطيني من معبر رفح، ينتظرون منذ مدة السماح لهم بمغادرة التراب الفلسطيني للعودة إلى أرض المملكة المغربية”.

واعتبر البرلماني أن بقاء مواطنين مغاربة في غزة يستوجب التدخل العاجل لوزارة الخارجية، وفق الإمكانات وقنوات الاتصال الدبلوماسية الممكنة و المتاحة لها، من أجل التسريع من عملية تمكين المواطنين المغاربة من العودة إلى وطنهم.