مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الأمريكية بالبيضاء نصرة لفلسطين وأهل غزة
نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وقفة احتجاجية اليوم السبت 20 أبريل 2024 أمام القنصلية الأمريكية بالبيضاء، تعبيرا عن الغضب تجاه الدعم الذي تلف به الإدارة الأمريكية الاحتلال الإسرائلي في حربه الإجرامية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
ورفع المتظاهرون شعارات قوية تستنكر العدوان الصهيوني الغاشم، وتشجب الدعم الأمريكي المفتوح، وتتضامن في نفس الوقت مع معتقلي مناهضة التطبيع بالمغرب.
ونقل المتظاهرون أن السلطات الامنية بمدينة الدار البيضاء “منعت لجنة سكرتارية الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء من تسليم رسالة الشعب المغربي الحر إلى القنصل الأمريكي”.
وقالت الجبهة في بلاغ سابق إنها قررت الاحتجاج أمام القنصلية الأمريكية لأنها “تشارك الاحتلال الإسرائيلي في الإبادة الجماعية التي يقترفها بحق الفلسطينيين العزل” وذلك في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه للسياسات الإسرائيلية.
ويرى نشطاء الجبهة أن وقوف الإدارة الأمريكية في وجه إرادة شعوب العالم في وقف الحرب والعدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، يستلزم استمرار الاحتجاجات ضدها.
وتابع بلاغ الجبهة المناهضة للتطبيع معتبرا أن هذه الإدارة الأمريكية تقف أيضا حاجزا وعائقا أمام الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس، متهما إياها “برعاية أنظمة الفساد والاستبداد”.
وليست هذه المرة الأولى التي يحتج فيها نشطاء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أمام مقر القنصلية الأمريكية، إذ كانت كانت العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، مطلع شهر نونبر من العام الفارط، مسرحا لوقفة حاشدة أمام القنصلية الأمريكية.
هذه الوقفة التي سرعان ما تحولت وقتها إلى مسيرة حاشدة لم تتوقف فيها الأقدام عن المشي تضامنا ولا الحناجر عن الهتاف بشعارات مدعمة ومناصرة للقضية الفلسطينية، في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكعادة مختلف المسيرات التضامنية التي تنظمها هيئات مغربية، رفرفت الأعلام الفلسطينية إلى جوار الأعلام المغربية وحضرت الكوفية الفلسطينية وإلى جانبها شعارات مكتوبة تفيد ما ردده آلاف المشاركين فيها، كما ظهرت صورة وثقت لأياد ملطخة بالدماء تنديدا بالقتل والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.