story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

مطالب لوزير النقل بتوضيح أسباب تدني نسبة النجاح في امتحان نيل رخصة السياقة

ص ص

تسبب الجدل الذي أثير حول الامتحان الجديد لنيل رخصة السياقة، في جر وزير النقل واللوحستيك محمد بن عبد الجليل للمساءلة أمام البرلمان.

ووجه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك، حول “الرسوب الكبير الذي عرفه امتحان نيل رخص السياقة ليوم الاثنين 25 مارس 2024”.

وقال السنتيسي إن الامتحان النظري الخاص بنيل رخصة السياقة ليوم الإثنين 25 مارس 2024 عرف نسبة رسوب غير متوقعة، وصلت في العديد من المدن إلى نسبة مائة بالمائة ولم تتجاوز نبسة الناجحين مرشحا واحد أو مرشحين اثنين في أحسن الحالات في مدن أخرى.

وأوضح السنتيسي أن نسبة الرسوب الكبيرة، أثارت موجة غضب واسعة بين المرشحين وأرباب مدارس تعليم السياقة، مطالبا الوزير بتوضيح أسباب وتداعيات المشكل الذي عرفه هذا الامتحان، وخطة وزارته لمواكبة وتنزيل النظام الجديد.

تفاصيل الجدل

وكانت نتائج امتحانات السياقة قد خلفت جدلا كبيرا وموجة غضب واستياء عارمة وسط عدد من المترشحين خاصة بعد أن بلغت نسبة الراسبين في الامتحان النظري للسياقة ما يناهز 98 بالمائة. واشتكى عدد من المترشحين من صعوبة الأسئلة واختلافها عما تعودوا عليه في مدارس السياقة حيث تلقوا تكوينهم.

وعلى الرغم من النسبة الكبيرة للراسبين التي صاحبت اليوم الأول لتنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الاختبار النظري لرخصة السياقة، إلا أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، أكدت حصول تطور جد إيجابي في نسبة نجاح المترشحين بين اليوم الأول واليوم الثاني.

ومن جانبه استغرب رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة دحان بوبرد، من ارتفاع نسبة الرسوب التي عرفها اليوم الأول مقارنة بالأيام الموالية، مشيرا إلى أن الأمر قد يعود سببه إلى حالة التوتر والدهشة التي اعترت بعض المترشحين بسبب التغيير الذي عرفه بنك الأسئلة لأول مرة، بالإضافة إلى بعض المشاكل التقنية في النظام الرقمي الجديد المثبت على الحواسيب.

وتفاعلا مع هذا الجدل قال محمد عبد الجليل وزير النقل والتجهيز خلال الندوة الصحافية التي أعقبت أشغال مجلس الحكومة يوم الخميس 28 مارس “إن الذين اجتازوا الامتحان النظري ستتاح لهم إمكانية إعادة الامتحان دون احتساب الامتحان الأول”.