story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

“مطارات 2030”: المغرب يطلق خطة طموحة لتحديث البنية التحتية

ص ص

أطلق المكتب الوطني للمطارات إستراتيجيته الجديدة “مطارات 2030″، والتي تهدف إلى تحديث البنية التحتية، تحسين تجربة المسافرين، وتعزيز مكانة المغرب كمحور جوي دولي، وذلك تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية التي صدرت خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 دجنبر 2024.

ووفق ما ورد في وكالة المغرب العربي للأنباء، يرتكز هذا المشروع على ثلاثة محاور رئيسية:

  1. تطوير البنية التحتية للمطارات.
  2. تحسين تجربة الزبون وفق أعلى المعايير الدولية.
  3. إعادة هيكلة المكتب الوطني للمطارات لتحقيق فعالية أكبر.

ويهدف هذا المخطط إلى جعل المطارات المغربية مراكز استراتيجية متصلة عالميًا، مع مراعاة تطلعات المملكة الاقتصادية والسياحية، واستعداداتها للاستحقاقات الكبرى مثل كأس العالم 2030.

ويتصدر مطار محمد الخامس هذه التحولات، حيث سترتفع طاقته الاستيعابية من 14 إلى 35 مليون مسافر بحلول 2029، ليصبح محورًا قاريًا يربط إفريقيا بأوروبا، آسيا، وأميركا.

كما ستشهد مطارات مراكش، أكادير، طنجة، وفاس مشاريع توسعة لزيادة قدرتها الاستيعابية، وذلك استجابةً للنمو السريع في حركة النقل الجوي.

وتتجه الإستراتيجية الجديدة نحو اعتماد الرقمنة والابتكار لتحسين تجربة المسافر، حيث ستتحول المطارات إلى فضاءات متصلة ومتطورة، تتيح عمليات تسجيل وإركاب سلسة باستخدام أحدث التقنيات.

وأكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، أن “مطارات الغد ستجسد مغربًا حديثًا ومنفتحًا، يتماشى مع أعلى المعايير الدولية، ويوفر تجربة ضيافة استثنائية للزوار”.

من خلال إستراتيجية “مطارات 2030″، يستعد المغرب لرفع تحديات النقل الجوي المستقبلية، وتحقيق نقلة نوعية تعزز مكانته كمركز جوي عالمي، خاصة مع استضافة كأس العالم 2030، الذي سيجعل المملكة تحت أنظار العالم.