مصير حمد الله يتأرجح بين السعودية والإمارات وقطر
لا يزال الغموض يحيط بقضية انتقال الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، خلال فترة الإنتقالات الصيفية الجارية، وذلك بعدما بات نادي التعاون السعودي يتجه هو الآخر نحو التخلي عن التعاقد معه.
وفي أحدث التطورات، ذكرت صحيفة “الرياضية” السعودية، أن نادي الشباب بات أحدث الأندية التي أبدت استعدادها للتعاقد مع حمد الله هذا الصيف، بعدما انهارت المفاوضات مع فريق التعاون بسبب عدم الاتفاق على الجوانب المادية بين الطرفين.
وتابع المصدر ذاته، أن الشباب يطمح إلى تدعيم منظومته، وتقوية كافة خطوطه ، مشيرة إلى أنها تستهدف الإستفادة من خبرة حمد الله وتجربته بالدوري السعودي، بعد مدة طويلة قضاها ما بين النصر والإتحاد، تمكن فيها من إثبات علو كعبه، ومن جهة أخرى لكون اللاعب “أبدى مؤشرات إيجابية” خلال أول تواصل بينه وبين مسؤولي الفريق.
وشدد ذات المصدر، على أنه “بالرغم من دخول ناد قطري، في سباق التعاقد مع حمد الله، ومحاولة كسب موافقته، إلا أن “الساطي” يفضل الاستمرار في دوري روشن السعودي.
ومن جهة أخرى، أوضحت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن إدارة نادي الخلود السعودي تتجه بدورها نحو التعاقد مع مهاجم إتحاد جدة عبد الرزاق حمد الله في ظل التعثر الحاصل في المفاوضات بينه وبين نادي التعاون.
وأكد المصدر عينه، أن حامد البلوي المشرف العام على نادي الخلود أجرى في الآونة الأخيرة إتصالات مع حمد الله، من أجل حثه على التوقيع مع النادي، لكن المهاجم المغربي “لم يحسم أمره، لكونه لا يزال يفضل الانتقال لنادي التعاون”.
فضلا عن ذلك، يحظى حمد الله باهتمام إماراتي، حيث ذكرت شبكة “الكأس” القطرية، أن نادي الشارقة ، دخل على خط صفقة انتقال حمد الله، وقدم عرضا رسميا للاعب، دون الكشف عن قيمته، مؤكدة أن الفريق الإماراتي يحاول استغلال “المشاكل” التي طفت على الساحة بين حمد الله والتعاون.
واستقر مسؤولو فريق الإتحاد على ضرورة تسريح حمد الله خلال “الميركاتو” الحالي، إيمانا منهم باستحالة خلق توليفة بينه وبين الفرنسي كريم بنزيما، وهو الإعتقاد السائد بدوره بالنسبة للاعب، بحسب ما كشفت عنه تقارير صحافية سعودية في وقت سابق.
وانضم عبد الرزاق حمد الله إلى صفوف اتحاد جدة خلال فترة الإنتقالات الشتوية سنة 2021، قادما من فريق النصر السعودي، وتمكن بسرعة من التأقلم مع الفريق، وتقديم مستويات جيدة معه.