story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

مشاورات من أجل توسيع التحالف المسير للعاصمة الرباط

ص ص

علمت صحيفة” صوت المغرب” أن مشاورات تجري بين مكونات الأغلبية والمعارضة من أجل توسيع التحالف المسير للعاصمة، وذلك بعد أن أعلنت العمدة أسماء اغلالو استقالتها خلال الأسبوع الماضي.

وقال حسن لشكر عضو فريق الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ( معارضة ) في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، “إن المساهمة في تسيير مجلس العاصمة بجانب باقي فرق الأغلبية، أمر مطروح، وذلك على غرار مساهمة الحزب مع هذه الأحزاب في تدبير المقاطعات الخمس المشكلة للعاصمة”.

وأشار لشكر، إلى أن الأحزاب المشكلة للمجلس “مطالبة بالتوافق من أجل إيجاد صيغة لتجاوز حالة الإحتقان، وأن الفريق الذي سيقود المرحلة المقبلة، يجب أن يكون فريقا متجانسا، وأكثر حكمة ومنفتحا على باقي الفاعليين السياسيين”.

وأوضح المستشار الجماعي، أن أحزاب الأغلبية والمعارضة تجاوزت جزء من خلافاتها، حين وقعت بشكل مشترك في وقت سابق على طلب عقد دورة استثنائية، وذلك لتعديل النظام الداخلي، بما يسمح للمعارضة بالقيام بأدوارها، وهو ما سيسمح يضيف نفس المتحدث، بخلق أجواء طبيعية داخل المجلس.

إلى ذلك، أشارت ذات المصادر المطلعة، إلى أن فرق الأغلبية المشكلة لمجلس العاصمة، ألمحت خلال لقاء جمعها بحليفها حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى إمكانية اختيار عمدة المجلس من خارج حزب الأحرار، مبررة ذلك “بغياب شخصية شخصية تتمتع بالكريزما والقدرات التدبيرية التي تمكنها من سييير عاصمة المملكة”.

وأضافت ذات المصادر، إلى أن خلافات بين أطراف عدة داخل حزب الحمامة، لاختيار شخصية لخلافة أسماء غلالو، سيزيد من صعوبة احتفاظ حزب رئيس الحكومة بمنصب العمودية، وهو الأمر الذي ما فتئت قيادات الحزب تعبر عن تمسكها به، باعتباره “كان جزءا من صفقة واسعة لتقاسم مناصب المسؤولية على مستوى المدن الكبرى للمملكة”.

وتجدر الإشارة، إلى أن عمدة الرباط قدمت استقالتها لوالي الرباط الأسبوع الماضي، بعد صراعات طويلة قادتها أحزاب الأغلبية المشكلة من التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه الرئيسة، وحزب البام والإستقلال والحركة الشعبية، وهو الأمر الذي يعتبر سابقة في تاريخ تدبير المدن المشمولة بقانون وحدة المدينة.