story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

مسؤول بحزب “الوردة” يقدم استقالته احتجاجا على تصريحات لشكر حول المقاومة الفلسطينية

ص ص

أعلن الكاتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجماعة الترابية تاكونيت- عضو الكتابة الإقليمية بمدينة زاكورة، رضوان الشركاوي عن تقديم استقالته من حزب الوردة، على خلفية التصريحات التي حمل من خلالها الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر حركة المقاومة الإسلامية -حماس- مسؤولية الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة المدمر.

وقال الشركاوي، في نص الاستقالة المؤرخة بـ 26 مارس 2025، (تتوفر صحيفة “صوت المغرب” على نسخة منها)، “إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الأخ الكاتب الأول، والتي حمل فيها حركة المقاومة الفلسطينية حماس مسؤولية ما يجري في غزة، في انسجام تام مع الرواية الصهيونية، تمثل انحرافا خطيرا عن المبادئ التي تربينا عليها داخل الحزب”.

وأضاف المصدر، “بل تخذل كل مناضل آمن بأن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيظل قلعة للمقاومة والممانعة في وجه الاحتلال والاستعمار”.

“إنني إذ أجد نفسي اليوم أمام موقف يتناقض تماما مع قناعاتي، وأمام قيادة تتبنى أطروحات لا تمثلني ولا تمثل المواقف التاريخية للحزب الداعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية وإنسانية عادلة، أعلن استقالتي النهائية من الحزب”، يوضح الكاتب المحلي لحزب الوردة بتاكونيت.

وفي غضون ذلك، ذكر المتحدث بانخراطه في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “عن قناعة راسخة بمبادئه التحررية ومواقفه المشرفة تجاه قضايا الشعوب المضطهدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي اعتبرها الحزب دوما قضية وطنية ومبدئية لا تقبل المساومة أو التبرير”.

وأشار إلى أنه طوال العقود الماضية، “قدم حزبنا تضحيات جسيمة دفاعا عن فلسطين، حيث كان في طليعة القوى السياسية المغربية التي واجهت التطبيع، واحتضن مناضلوه الفعاليات الداعمة للقضية، وساهم في حملات التوعية والمساندة الدولية، كما استضاف العديد من الشخصيات الفلسطينية ووقف إلى جانبها في المحافل الوطنية والدولية”.

وخلص إلى أن قادة الحزب، “وعلى رأسهم الشهيد المهدي بن بركة، والمجاهد عبد الرحمان اليوسفي، من أشد المناصرين لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.

وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر قد هاجم، في في لقاء صحافي، الأربعاء المنصرم بمقر الحزب بالرباط، حركة المقاومة الفلسطينية -حماس-، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الحركة يوم 7 أكتوبر 2023، ردا على الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين لعقود طويلة، محملا الحركة مسؤولية ما يحدث الآن في غزة كونها اتخذت القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية.