مسؤول إسباني: اتفقنا على إقامة النهائي بمدريد قبل انضمام المغرب
لم ينتظر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الاجتماع الثالث بين اتحادات كرة القدم في المغرب وإسبانيا والبرتغال، للإعلان عن تفاصيل جديدة بخصوص المفاوضات الدائرة بين البلدان الثلاثة لاستضافة المبارتين الافتتاحية والنهائية لكأس العالم 2030.
رئيس مجلس الرياضة الأعلى بإسبانيا، فيكتور فرانكوس، قال أول أمس الاثنين، إن “نهائي كأس العالم 2030 سيقام في مدريد وليس في الدار البيضاء”، معتبرا أن هذا ما “تم الاتفاق عليه قبل أن ينضم المغرب إلى ملف الترشح”.
وإلى جانب فرانكوس، خاض رئيس الاتحاد الإسباني المؤقت بيدرو روشا، ومارية طاطو، عضو اللجنة الفنية لملف ترشيح كأس العالم 2030، حملة إعلامية للتعريف بملف الترشيح الإسباني وتفاصيله وضمنها حرص إسبانيا على استضافة المباراة النهائية.
نضال “للنهائي“
وقالت ماريا طاطو في حوار مع صحيفة “آس” الإسبانية المتخصصة في الرياضة، إن “إقامة المباراة النهائية في إسبانيا أمر مهم للغاية ولهذا سنكافح من أجل ذلك أو نتفاوض عليه، ولا ينبغي لأحد أن يشكك في أننا سنناضل من أجل ذلك”.
وأضافت إننا “نبني مع المغرب والبرتغال جسورًا للتعاون والتكامل ونلتقي كل خمسة أيام ونمضي يومين أو ثلاثة أيام متتالية في التفاوض، وعلى هذا النحو ستتضح الأمور تدريجيًا”.
بين برشلونة ومدريد
وأوضحت “إل موندو ديبورتيفو” أن رئيس مجلس الرياضة الأعلى بإسبانيا، فيكتور فرانكوس، قال أول أمس الاثنين، إن “نهائي كأس العالم 2030 سيقام في مدريد وليس في الدار البيضاء”، مبرزا خلال مشاركته في برنامج “اللارغيرو” على شبكة إذاعة كادينا سير، قام فرانكوس، بإعطاء تفاصيل عن مواقع ممكنة لاستضافة كأس العالم 2030، محاولا التقليل من فرصة المغرب في ذلك.
فرانكوس، أكد بصفته مسؤولا حكوميا، سيسعى إلى ضمان إقامة المباراة النهائية بإسبانيا، مشددًا أن هذا ما “تم الاتفاق عليه قبل أن ينضم المغرب إلى ملف الترشح”.
وتابع “لا أدري من هي المدينة المحتضنة للنهائي مدريد أم برشلونة، لكن المؤكد أنها ستكون في إسبانيا وليسَ في المغرب”.
حلم وطني
وفي اجتماع رئيس الاتحاد الإسباني المؤقت، مع أعضاء “لاليغا” الإسبانية، الإثنين الماضي، قال إن تنظيم كأس العالم في إسبانيا “حلم وطني، ونعتمد على الجميع لجعل هذا الحلم واقعا”.
وأكد المتحدث على أن إسبانيا ستنظم، “أفضل كأس العالم في التاريخ بالتعاون مع المغرب والبرتغال”. بعد القرار الذي أعلنته الفيفا، مشيرًا إلى أن الدول المحتضنة “ملتزمة بتقديم ملف يحترم تاريخ البطولة ويترك صدى كبيرًا في العديد من المجالات”.