story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

مزراوي: التنوع في المراكز جعلني لاعبًا أكثر شمولية مع مانشستر يونايتد

ص ص

أكد الدولي المغربي، نصير مزراوي، أن تجربته مع مانشستر يونايتد هذا الموسم كانت مليئة بالتحديات، بعدما وجد نفسه مطالبًا باللعب في عدة مراكز، وهو ما زاد من صعوبة المهمة داخل المستطيل الأخضر.

وفي تصريحات لشبكة “مانشستر إيفنينغ نيوز”، الأحد 27 أبريل 2025، قال مزراوي:”أنا أستمتع بذلك. بالطبع، الأمر كان صعبًا بعض الشيء، خاصة لأن الموسم بأكمله كان معقدًا. اللعب في مركز مختلف في كل مرة يجعل المهمة أكثر صعوبة، لكن لحسن الحظ أتمتع بقدرة جيدة على التكيف”.

وأضاف:”مع مرور الوقت، وبعد أن لعبت عدة مباريات في كل مركز، أصبحت قادرًا الآن على التأقلم بسرعة دون الحاجة إلى التفكير كثيرًا. في البداية كان الأمر معقدًا، لكنه تطور تدريجيًا”.

وعند سؤاله عن المركز الذي يشعر فيه بالراحة الأكبر، أوضح مزراوي أنه يجد نفسه قويًا كقلب دفاع أيمن ضمن ثلاثي الخط الخلفي، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن مركز الظهير المتقدم في نظام أموريم يمنحه الحرية لاستعراض قدراته الهجومية.

وقال:”من الصعب تحديد مركز وحيد. أعتقد أن لديّ إمكانيات مميزة سواء دفاعيًا أو هجوميًا. في هذه المرحلة، أرى أن مركز قلب الدفاع الأيمن يناسبني جدًا، لكنني أحب أحيانًا اللعب كظهير متقدم من أجل الاستمتاع بالجانب الهجومي”.

واختتم مزراوي، البالغ من العمر 27 عامًا، تصريحاته بالتأكيد على أن تنوع أدواره في الفريق ساعده على أن يصبح لاعبًا أكثر نضجًا وشمولية، مشيرًا إلى أن ذلك ينعكس إيجابًا على تطوره المهني مع نادٍ بحجم مانشستر يونايتد.

ومنذ وصوله إلى “أولد ترافورد” في صيف 2024، تنقل الدولي المغربي بين مراكز مختلفة، حيث شغل أدوارًا دفاعية وهجومية، بل وخاض مباراة في مركز المهاجم الوهمي أمام فنربخشة ضمن منافسات الدوري الأوروبي.

وفي ظل الإصابات التي ضربت الفريق، ومع تغيير القيادة الفنية بوصول روبين أموريم، واصل مزراوي رحلته مع التغيير، مقدمًا أداءً ثابتًا رغم تعدد الأدوار.

ورغم كل هذا، قدم الدولي المغربي موسمًا قويًا في ملعب “أولد ترافورد”، ولعب دورًا محوريًا في ظل سلسلة الإصابات التي عصفت بصفوف الفريق، حيث شارك خلال الموسم الجاري في ستة مراكز مختلفة، ما عكس قيمته الفنية العالية داخل المجموعة.