story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

مزارعون فرنسيون يحتجون على اتفاق التجارة المقترح بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور

ص ص

بدأ مزارعون فرنسيون اليوم الإثنين 18 نونبر 2024 تحركات جديدة احتجاجا على اتفاق تجاري مقترح بين الاتحاد الأوروبي وأربع من دول أميركا اللاتينية “ميركوسور”، محذّرين من أنه يهدّد معيشتهم، حيث نظّم المتظاهرون الغاضبون عشرات المسيرات في جميع أنحاء البلاد.

تأتي التحركات الجديدة بعدما نظم مزارعون في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك فرنسا، احتجاجات في الشتاء الماضي بسبب قائمة طويلة من الأعباء التي يقولون إنها تقلّص إيراداتهم.

وتقود الحكومة الفرنسية حملة ضد المصادقة على اتفاقية التجارة مع كتلة ميركوسور التي تضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأورغواي.

المصادقة على اتفاقية التجارة هذه من شأنها إنشاء أكبر منطقة تجارة حرة في العالم.

الأحد، دافع الرئيس إيمانويل ماكرون عن موقف فرنسا المعارض للاتفاقية وذلك خلال زيارته الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عشية انعقاد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.

وقال ماكرون لصحافيين على مدرج مطار بوينوس آيرس “لقد قلت بكل صدق ووضوح للرئيس الأرجنتيني إن فرنسا لن توقع معاهدة ميركوسور بصيغتها الحالية”.

في المقابل أكد المستشار الألماني أولاف شولتس في ريو على هامش قمة مجموعة العشرين ضرورة إبرام الاتفاق بعد عشرين سنة من المفاوضات. وقال “نحن بحاجة إلى مزيد من اتفاقيات التجارة الحرة. العالم يتغير”.

لكن المزارعين الفرنسيين يطالبون ماكرون وحكومتهم ببذل مزيد من الجهود.

وكانت التظاهرات رمزية إلى حد كبير، لكن المحتجين يقولون إنهم مستعدون لزيادة الضغط.

واحتج نحو 300 مزارع في بلدة لو-كانيه-دي-مور بجنوب شرق البلاد رافعين لافتة كُتب عليها “أوقفوا الوعود وابدأوا بالأفعال”. وكُتب على لافتة أخرى “ماكرون، الزراعة في بلدك تموت وأنت تبحث في مكان آخر”.

وفي مدينة ليون في شرق فرنسا، مزّق مزارعون لافتات للبلدية ووضعوها على درج متحف.