مركز عدالة يشيد بالحملات الأمنية اليومية في تيفلت ويؤكد على أهمية تعزيز الأمن
عبر المكتب التنفيذي لـ”مركز عدالة لحقوق الإنسان” عن تثمينه لتفاعل المصالح الأمنية في تيفلت مع مطالب ساكنة تقاطع زنقة سطات وزاوية الشيخ بحي الأمل، وقيامها بحملة تمشيطية، بعد أن عاشت المنطقة خلال الآونة الأخيرة على وقع ما وُصف بـ”فوضى غير مسبوقة”.
وقال “مركز عدالة لحقوق الإنسان”، في بلاغ له يوم الأحد 23 فبراير 2025، إن ذلك جاء نتيجة تردد أشخاص من ذوي السوابق القضائية على المكان، حيث أصبحت إحدى البؤر ملاذًا للمدمنين الذين يتعاطون مختلف أنواع المخدرات، فضلًا عن الضوضاء والضجيج الكبيرين الناجمين عن الاستخدام غير المناسب للموسيقى في الفضاءات العامة.
وأوضح البلاغ أن الحركة تستمر في المنطقة حتى الثانية بعد منتصف الليل، مشيرًا إلى أنه، تفاعلًا مع ما تم تداوله خلال اليومين الماضيين في وسائل الإعلام، نفذت المصالح الأمنية حملة تمشيطية واسعة بالحي المذكور، شملت التدقيق في هوية عدد كبير من المشتبه فيهم، واقتيادهم إلى مفوضية الأمن لتنقيطهم والتأكد من وضعهم الجنائي، قبل أن يتم الاحتفاظ بالبعض منهم، الذين كانوا موضوع إجراءات مسطرية، فيما أُخلي سبيل آخرين تبين خلو سجلاتهم من أي متابعات.
ورحب المركز الحقوقي بالحملات التمشيطية اليومية التي باشرتها المصالح الأمنية في تيفلت منذ يومين، معتبرًا أن تفاعل الأجهزة الأمنية مع مطالب ساكنة حي الأمل يجسد سياسة “الإنصات والإنجاز”، التي يجب الحرص على تطويرها كسلوك وممارسة لدى جميع المنتسبين إلى المنظومة الأمنية بالمغرب.
وخلص إلى تأكيده على أن الغاية من إثارة موضوع تعزيز الأمن بمدينة تيفلت يندرج في سياق اضطلاع المركز بأداء رسالته الحقوقية الرامية لبناء مغرب الحريات والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
