مرض مجهول يفتك بالماشية في الحوز وتطمينات بعدم وجود خطر عدوى
استبعد مصدر مسؤول، أن يكون المرض الذي فتك بعدد من رؤوس الأغنام والماعز، بإقليم الحوز معديا، مؤكداً أن التشخيص البيطري أظهر عدم وجود خطر عدوى.
وقال المصدر ذاته في تصريح لصحيفة ”صوت المغرب” إنه بعد انتشار الخبر، قام وفد مكون من ممثلين عن المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”ن بزيارة ميدانية للمربين المعنيين، مبرزا أن “التشخيص الذي قام به الأطباء البيطريون أظهر عدم وجود خطر عدوى، إنما هو إهمال في رعاية الماشية وتقصير في تغذيتها”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه وخلال الزيارة تم تقديم لقاح مجاني للقطعان، وعلاج بالمضادات الحيوية والحقن ضد السموم المعوية، مضيفا في نفس السياق “أنه تم تنظيم يوم تحسيسي لصالح المربين في هذه الجماعات”.
وكان المرض الحيواني الذي يؤثر على الحيوانات المجترة الصغيرة، قد جر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري للمساءلة، حيث وجهت إليه النائبة البرلمانية عن الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية نادية التهامي، في الأيام القليلة الماضية سؤالا حول نفوق الماشية بدوار آيت مرگن بجماعة ستي فاظمة بإقليم الحوز، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لحل هذا المشكل.
وأوضحت البرلمانية بأن هذا المرض يظهر على شكل أورام بيضاء أو حمراء على مستوى الكبد والرئة، وأنه شديد العدوى، ويؤثر على الحيوانات المجترة الصغيرة، مشيرة إلى أن “تربية المواشي بالدواوير المذكورة يعتبر المورد الأساسي لساكنتها، ومصدر دخلهم، حيث أصبحت معرضة لخطر فقدان سبل عيشها مما سيضطرها إلى الهجرة للمدن”.
*عبيد الهراس