مراكش تستضيف قمة المغرب الثالثة للنفط والغاز

تستعد مدينة مراكش لاحتضان قمة المغرب الثالثة للنفط والغاز خلال الفترة ما بين 24 و26 من أكتوبر الجاري لمناقشة فرص وتطورات قطاع إنتاج الطاقة في المغرب ومنطقة غرب إفريقيا، بالإضافة إلى التركيز على مشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

وقالت المنصة العالمية للاستثمار في مجال الطاقة  “IN-VR”، وهي شركة استشارية بريطانية في مجال الطاقة، في بيان لها أنه بعد نجاح النسختين الأوليين بدعم من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM)، تعود القمة المغربية للنفط والغاز في نسختها الثالثة للتركيز على الفرص والتطورات والمشاريع في المغرب والغرب الإفريقي في المجال الطاقي.

ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية، فمن المتوقع أن تجمع القمة 35 زعيمًا من مختلف الشركات والحكومات في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى المستثمرين في قطاع الطاقة، لمعالجة عدد من القضايا المتعلقة بالطاقة في القارة، بما في ذلك خط أنابيب الغاز النيجيري.

ويبلغ طول خط أنابيب الغاز، الذي يعد مشروعا ذو بعد استراتيجي، 1672 كيلومترًا يمر عبر 11 دولة من الدول المطلة على المحيط الأطلسي بالإضافة إلى المغرب ونيجيريا. وسيستفيد من هذا المشروع الاستراتيجي أكثر من 400 مليون شخص في غرب إفريقيا.

وسبق أن شدد الملك محمد السادس، على أهمية خط أنبوب الغاز النيجيري ـ المغربي خلال خطاب الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، مؤكدا على رغبته في أن يعود المشروع الاستراتيجي بالنفع على منطقة غرب إفريقيا.

من جهته كان المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ONHYM قد أكد في بيان أن خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي هو أحد “أكثر المشاريع المنتظرة في إفريقيا”.

وسيتيح الحدث للمشاركين في قمة المغرب الثالثة للنفط والغاز التعرف على مختلف الفاعلين في القطاع الطاقي بالقارة، بما في ذلك المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ONHYM ووزارات الطاقة الأفريقية، وكذا الشركات التي تنشط في مجال الطاقة.