محمد يونسي: نزار بركة سيتحول إلى أمين عام صوري
قال الأستاذ الجامعي محمد اليونسي، إن الخلافات التي يعيشها حزب الاستقلال، ذات طبيعة شخصية بين تيارين وليست خلافات حول الأفكار والمشاريع والبرامج.
وأوضح اليونسي في حوار تضمنه ملف العدد الجديد من مجلة “لسان المغرب”، أن هذا الأمر يقدم صورة سلبية لحزب سليل الحركة الوطنية، و”حزب قدم الشيء الكثير للحياة السياسية المغربية، وله مواقف تاريخية عظيمة في لحظات زمنية حساسة من تاريخ المغرب السياسي”.
وشدد الأستاذ الجامعي نفسه أن الخلافات الداخلية لحزب الاستقلال تتعلق بالتموقع التنظيمي وضبط الحزب لاستغلاله في مصالح شخصية، “ولعل ما يؤكد هذا الطرح هو الغياب شبه التام لأطر ومثقفي حزب الاستقلال عن ساحة النقاش السياسي والفكري، إذ أصبح الحزب شبه غائب عن النقاشات التي يعيشها المجتمع بما في ذلك التي تهم مرجعية هذا الحزب مثل مدونة الأسرة”.
وخلص اليونسي إلى أننا اليوم أمام نسخة جديدة من حزب الاستقلال، “تجمع بين التكتلات القبلية وبعض الباحثين عن المواقع في مقابل تراجع وخفوت صوت المناضلين، وهو ما يظهر جليا في غياب شبيبة الحزب وهيئاته الموازية عن أي نقاش مجتمعي. وهنا أريد أن أشير إلى نقطة في غاية الأهمية، فحينما نتحدث عن تيار ولد الرشيد فإن دهننا يتجه مباشرة إلى القيادات الصحراوية داخل حزب الاستقلال، لكن الواقع غير ذلك، إذ أن الارتباطات المصلحية ساهمت في توسع هذا التيار ليشمل قيادات من خارج الصحراء”.
لقراءة النص الكامل للحوار، يمكن تحميل العدد الجديد من مجلة “لسان المغرب”